اختتمت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي من تقديم مساعداتها الإنسانية للمتأثرين من الحرب الدائرة في مناطق الرباط ووادي دوعن في محافظة حضرموت بجمهورية اليمن وذلك تحت إشراف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وبالتعاون مع مؤسسة البادية واشتملت على (400) سلة غذائية تحتوي كل سلة من هذه السلال على كميات متنوعة من الدقيق والأرز والسكر والشاي والحليب والمعكرونة والزيت والفاصوليا واستفاد منها (2.500) شخص من أفراد الأسر الفقيرة والأرامل والمعوقين والمطلقات والمسنين. وأفاد الأمين العام للهيئة إحسان بن صالح طيب أنه ووفقاً للتقرير الذي تلقته من وفدها الذي قضى في ربوع المحافظة زهاء ال(5) أيام أن هذه المساعدات تركت أثراً بالغاً في نفوس المستفيدين منها.. وعبروا عن امتنانهم البالغ على جهود الهيئة والوقفات النبيلة من قبل الشعب السعودي الكريم بجانب المنكوبين في بلادهم منذ نشوء هذه (الكارثة). وأضاف الطيب أن الهيئة وتحت إشراف المركز ستواصل في تقديم عونها للمتضررين هناك لاسيما وأنها تجد دعماً كبيراً من المحسنين والمحسنات من أبناء وبنات المملكة، لافتاً أن وفد الهيئة الذي يضم أيضاً بعض المتطوعين من السعوديين في مختلف التخصصات لا يدخرون جهداً في تقديم خدماتهم المتميزة وذلك رغم المعاناة الكثيرة في تلك المناطق الموبوءة بشتى أنواع الكوارث الصحية والبيئية. وكان وفد هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية قد عاد مؤخراً بعد تأدية رسالته الإنسانية للمنكوبين في العديد من القرى والأرياف والمدن الواقعة في محافظة حضرموت وبدأ في تقديم هذه المساعدات تحت إشراف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بإحدى القرى النائية بالمحافظة ثم مدينة سيئون وضواحيها والتي حسب إفادات سكانها يمرون بظروف صعبة للغاية وفي أمس الحاجة لكل أنواع المساعدات الإنسانية. يذكر أن محافظ محافظة حضرموت الدكتور عادل محمد باحميد قد دشنت هذه الحملة وسط أجواء من الفرح والزغاريد، وجابت الحملة (12) مديرية من مديريات المحافظة، واستفاد منها (180) ألف شخص من المنكوبين.
مشاركة :