تراجع الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى خلال تعاملات الإثنين إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع، مع تصاعد التوقعات حيال تباطؤ الاحتياطي الفيدرالي في تشديد السياسة النقدية وتقييم المستثمرين لتطورات الوضع الصحي في الصين. وحدت مخاوف المستثمرين بشأن تباطؤ أو ركود الاقتصاد الأمريكي من توقعات تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية بوتيرة سريعة، لا سيما بعدما أظهرت تصريحات الأعضاء خلال الأسبوع الماضي إمكانية اتجاه البنك لرفع الفائدة خلال اجتماعي يونيو ويوليو بمقدار 50 نقطة أساس، ثم التوقف مؤقتًا عن زيادة الفائدة لتقييم الأوضاع الاقتصادية خلال سبتمبر. وأثرت الأنباء الواردة عن السلطات الصينية بصورة إيجابية على معنويات المستثمرين، إذ أظهرت أن سلطات شنغهاي تعتزم الالتزام بخطتها لتخفيف قيود الإغلاق واستئناف الأعمال التجارية في المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في الصين اعتبارًا من يوم الأربعاء المقبل. وتشهد الأسواق الأمريكية عطلة رسمية اليوم الإثنين احتفالًا بيوم الذكرى، الأمر الذي انعكس على تحركات الأسهم العالمية التي شهدت حالة من الهدوء. وتراجع مؤشر الدولار - الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات - بنسبة 0.3% عند 101.34 نقطة في الساعة 07:27 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، مسجلًا أدنى مستوى في خمسة أسابيع، بعدما تراجع خلال الأسبوع الماضي بنحو 1.3%. وهبط الدولار مقابل اليورو بنسبة 0.5% عند 1.078 دولار، كما انخفض أمام الجنيه الإسترليني بنحو 0.3% عند 1.265 دولار، بينما ارتفع الدولار مقابل العملة اليابانية بنسبة 0.3% عند 127.55 ين.
مشاركة :