في الوقت الذي يكافح فيه الآباء في جميع أنحاء الولايات المتحدة لإيجاد حليب لأطفالهم، يكون الألم حادا بشكل خاص بين النساء من السود ومن الأصول الإسبانية، وفقا لتقرير صدر عن وكالة أنباء ((أسوشيتد برس)). واجهت النساء من السود تاريخيا عقبات أمام الرضاعة الطبيعية، من بينها نقص دعم الإرضاع في المستشفيات، والمزيد من الضغط على الرضاعة الصناعية والعقبات الثقافية، حسبما أفادت الوكالة يوم الجمعة. وقالت "هذا من العديد من أوجه عدم المساواة للأمهات من السود: من المرجح وفاتهن بسبب مضاعفات الحمل، ويقل احتمال أن يأخذ الأطباء مخاوفهن بشأن الألم على محمل الجد". لا تزال الأمهات من السود لا يحصلن على الدعم الذي يحتجن إليه عندما يتعلق الأمر بالاختيار بين الرضاعة الطبيعية أو استخدام الحليب الصناعي. قد يكون لديهن أيضا وظائف لا تتناسب مع المساحة والوقت اللازمين للرضاعة الطبيعية أو ضخ الحليب، نقلا عن أندريا فريمان، مؤلفة كتاب "منزوع الدسم: الرضاعة الطبيعية والعرق والظلم".