نيويورك 4 أغسطس 2023 (شينخوا) أظهرت دراسة جديدة أُجريت بعد أكثر من عامين من إعلان المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها العنصرية تهديدا للصحة العامة، مدى انتشار الفوارق العرقية والإثنية في الولايات المتحدة، حسبما ذكرت شبكة ((س إن إن)) في تقرير لها يوم (الخميس). وأوضح التقرير أنه بناء على بيانات الوفيات لما يقرب من عقدين، وجد الباحثون أن الأمريكيين السود والسكان الأصليين الهنود، سجلوا النسب الأعلى في إجمالي معدلات الوفيات كل عام من 2000 إلى 2019، وأن هاتين المجموعتين سجلتا أيضا أعلى معدلات الوفيات لجميع أسباب الوفاة تقريبا على الصعيد الوطني. وأشار إلى أن معدل الوفيات الناجمة عن عدد قليل من أسباب الوفاة مثل مرض السكر وأمراض الكلى واضطرابات الأطفال حديثي الولادة والأمهات والإيدز والأمراض المنقولة جنسيا "كان أعلى باستمرار بين السكان السود منه بين السكان البيض"، في جميع المقاطعات تقريبا. وأشار التقرير إلى أنه من بين 19 سببا للوفاة جرى تقييمها، كان سبب الوفاة الوحيد الذي سجل أعلى المعدلات بين السكان البيض هو الأمراض العصبية.