قالت وزيرة التعاون الدولي المصرية سحر نصر، أمس، إن بلادها التي تعاني أزمة عملة، تتفاوض حاليا مع السعودية للحصول على منح وقروض ووديعة جديدة ومشروعات استثمارية. ولم تذكر نصر أي تفاصيل عن حجم المنح أو الوديعة أو القروض أو قيمة المشروعات، لكنها ذكرت الليلة قبل الماضية في تصريح لقناة تلفزيونية أن جزءا من المنح سيكون في شكل منتجات بترولية. تأتي تصريحات الوزيرة قبل يوم من لقاء رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل مع ولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، ووفد سعودي رفيع المستوى. وقالت نصر تعقيبا على ما أوردته بعض الصحف المصرية أمس عن إجراء مفاوضات مع السعودية للحصول على منح ووديعة جديدة، "نعم نتفاوض مع السعودية على منح وقروض ووديعة ومشروعات استثمارية". من ناحية أخرى، قال رئيس الوزراء المصري في مؤتمر صحفي إن "من المطروح" خلال اللقاء مع ولي ولي العهد السعودي اليوم حصول مصر على وديعة أخرى من السعودية. وأضاف، هناك مشاورات بخصوص عدد كبير من المشروعات التي عرضت على المستثمرين السعوديين في قطاعات الطاقة والسياحة والزراعة والتعليم. وفي مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي الذي عقد في مارس الماضي تعهدت السعودية بمبلغ 4 مليارات دولار لمصر في صورة ودائع ومشروعات استثمارية. وتلقت مصر بالفعل ملياري دولار في صورة ودائع في أبريل الماضي.
مشاركة :