تخلت أسعار النفط عن مكاسبها وتحولت للهبوط اليوم الثلاثاء بعد تقرير بأن بعض المنتجين يدرسون فكرة تعليق مشاركة روسيا في اتفاق الإنتاج لمجموعة أوبك+. وفي حين لا يوجد سعي رسمي من منظمة البلدان المصدرة للبترول لضخ المزيد من الخام للتعويض عن أي نقص محتمل في الإنتاج الروسي فإن بعض الأعضاء الخليجيين بدأوا التخطيط لزيادة إنتاجية في وقت ما في الأشهر القليلة المقبلة، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مندوبين في أوبك. وأغلقت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت تسليم أغسطس آب، وهو العقد الأنشط تداولا، منخفضة دولارين أو 1.7 بالمئة، لتسجل عند التسوية 115.60 دولار للبرميل بعد أن كانت قد صعدت إلى 120.80 دولار في وقت سابق من الجلسة. وأغلقت العقود تسليم يوليو تموز، التي انقضى تداولها اليوم الثلاثاء، مرتفعة 1.17 دولار أو 1 بالمئة، إلى 122.84 دولار للبرميل. وأنهت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط جلسة التداول منخفضة 40 سنتا، أو 0.4 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 114.67 دولار للبرميل. وفي وقت سابق من الجلسة لامست عقود الخام الأمريكي 119.98 دولار، وهو أعلى مستوى لها منذ التاسع من مارس آذار. وقال أندرو ليبو من ليبو أويل أسوشييتس في هيوستون “تعليق روسيا من اتفاق أوبك بلس قد يكون مؤشرا لاستخدام السعودية والإمارات العربية المتحدة طاقتهما الإنتاجية الفائضة، لأنهما ستشعران بأنه لم يعد هناك اتفاق لحصة إنتاجية يحتاج للاعتراف بمصلحة روسيا.” وعلى الرغم من تحولهما للهبوط في أواخر الجلسة، فإن الخامين القياسيين كليهما ينهيان شهر مايو أيار على ارتفاع، في سادس شهر على التوالي من المكاسب. ولقيت أسعار النفط دعما في معظم الجلسة من موافقة الاتحاد الأوروبي على حظر جزئي وتدريجي على واردات النفط الروسي، وقرار الصين رفع بعض قيود كوفيد-19، وانطلاق الموسم الصيفي لقيادة السيارات في الولايات المتحدة.
مشاركة :