فيما أصبح بيعها في مناطق مليشيا الحوثي ظاهرة مألوفة، أعلنت السلطات الأمنية في محافظة المهرة اليمنية اليوم (الأربعاء) عن ضبط سفينة إيرانية أثناء ما كانت تقوم بإنزال مواد مخدرة على ساحل مديرية حوف. وقال نائب مدير عام شرطة محافظة المهرة العقيد أحمد رعفيت في تصريح له: بعد رصد وتحري تم القبض على السفينة التي كانت تقل مواد مخدرة أثناء الإنزال، موضحاً أن طاقم السفينة يتكون 6 أشخاص منهم 5 ايرانيين وباكستاني الجنسية. ووصف وزير الداخلية اليمني اللواء الركن إبراهيم حيدان ضبط السفينة بأنه إنجاز أمني للأجهزة الأمنية في محافظة المهرة، موجهاً بمنح رجال الأمن مكافأة مالية نظير جهودهم ونجاحاتهم. وذكرت مصادر أمنية أن السفنية تقل 20 طناً من مادة الشبو المخدر ضبطت قبالة سواحل المهرة أثناء قيامها بإنزال الحمولة، مبينة أن هناك أشخاصا آخرين قبض عليهم متورطين في تجارة المخدرات يرجح أنهم على علاقة بالمليشيا الحوثية. وقال خبراء أمنيون لـ«عكاظ»، إن إيران لا تقدم للمليشيا المال فقط ولكنها تقدم المخدرات والنفط والأسلحة، مؤكدين أن المخدرات والنفط يعتبران دعماً مالياً يعود ريعه لصالح الحرب التي تشنها على الشعب اليمني. وكانت تقارير رسمية يمنية أكدت أن المليشيا الحوثية تستخدم النساء والأطفال في عملية تهريب المخدرات، وأن إيران ومليشياتها في اليمن تستخدم وسائل متعددة لتهريب المخدرات منها السواحل الكبيرة وعدد من الخطوط داخل المحافظات عبراء أخفائها داخل مواد البناء والمنتجات الزراعية والمواد الغذائية. وكانت مصادر قبلية في محافظة صعدة كشفت أن ظاهرت تجارة المخدرات أصبحت في مناطق الحوثي أمراً مألوفاً وتحظى بدعم مباشر من زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي والقيادات الأخرى الذين يعتبرون التجار الرئيسيون للمواد الممنوعة.< Previous PageNext Page >
مشاركة :