أشادت نخبة من سيدات الأعمال البحرينيات بالدور الذي يلعبه المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، في تمكين المرأة البحرينية في مختلف الميادين العملية، مؤكدة أن المرأة البحرينية خطت خطوات واسعة ومتلاحقة منذ بدأ المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى، والذي أرسى الأسس والمفاهيم التي تعمل على تطوير المجتمع البحريني بكافة شرائحه. وأشارت نخبة سيدات الأعمال اللائي التقتهن وكالة أنباء البحرين "بنا" إلى أن كل عام تحتفل فيه البلاد بالعيد الوطني المجيد يتم الاحتفاء بالمرأة البحرينية العاملة في أحد المجالات، مؤكدة أن هذا الاحتفاء يعني أن المرأة استطاعت أن تتفوق في كافة المجالات التي اقتحمتها، وأنها لم تعد في المجتمع البحريني مجرد ربة بيت ناجحة فقط، بل امتد نجاحها كربة بيت لنجاحها في العمل، حتى أصبحت لها مساهمات لا يستهان بها في الاقتصاد الوطني. من ناحيتها، أوضحت الشيخة هيا بنت إبراهيم آل خليفة أن المرأة البحرينية استطاعت أن تضع بصمات متميزة منذ بداية المشروع الإصلاحي، مشيرة إلى أن البحرينية تتميز بالذكاء الاجتماعي والمهني الذي منحها القدرة على أن تضع لها قواعد ثابتة في مختلف المجالات العلمية والعملية، مؤكدة أن المرأة البحرينية استفادت من المشروع الإصلاحي في تحويل خطواتها إلى قفزات كبيرة وسريعة ناجحة، مما ساهم في احتفاظ البحرينية بمكانة خاصة وسط نساء العالم العربي، موضحة أن البحرينية متعلمة ومثقفة ومتفوقة في مختلف المجالات التي تطرقها، مضيفة "تثبت لنا المرأة البحرينية كل يوم إنها تعرف ماذا منحها المشروع الإصلاحي من امتيازات، وإنها قادرة على توظيفها إيجابياً". بينما أكدت موزة الدوسري أن المرأة البحرينية استطاعت أن تصل إلى الهدف الحقيقي من وضع المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد المفدى، والرسالة المباشرة التي حملها هذا المشروع في البنود الخاصة بتمكين المرأة لتعتلي القيادة في الوظائف المختلفة، موضحة أن المرأة البحرينية في ظل المشروع الإصلاحي اقتحمت وظائف وميادين كانت مقتصرة على الرجال، مشيرة إلى دور المجلس الأعلى للمرأة في إطلاق شخصية المرأة البحرينية وإمكانياتها لتصل إلى أعلى المناصب، من خلال المشروعات التي قدمها المجلس لرفع قدرات ومهارات المرأة، وذلك لوضعها على الدرب الصحيح الذي يساعدها في تحقيق التميز لإنتاجها، والذي يعمل بدوره على الحد من نسبة العاطلات من النساء وإثبات قدراتهن على الإنتاج والمساهمة في الاقتصاد الوطني. بدورها، أكدت نائلة الوعري أن المجلس الأعلى للمرأة قام بدور فعال ومباشر وقوي في تمكين المرأة البحرينية، وفي تذليل كافة الصعوبات في مسيرتها العملية والاجتماعية، ليمنحها فرصة أكبر للإنتاج وتبوأ المناصب القيادية التي تستحقها، مشيرة إلى أن دور المجلس الأعلى للمرأة في الإيمان بقدرة المرأة البحرينية وإمكاناتها، وبضرورة تمكينها للقيام بدور اقتصادي واجتماعي هام، انطلق من إيمان صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بدور المرأة الفاعل في المجتمع وحرصها على دعم وتمكين المرأة البحرينية العاملة، وإدماجها في خطط التنمية الوطنية وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والإنتاج. بينما أشارت حصة مراد إلى أن المجلس الأعلى للمرأة قام بدور كبير في رفع سقف الطموح لدى المرأة البحرينية، حيث ساهم من خلال تنفيذ الخطة الوطنية الاستراتيجية للنهوض بالمرأة في مساعدة المرأة بكل شرائحها المجتمعية، فقد استطاعت المرأة داخل البيت أن تعمل وتنتج، وساهم المجلس بتعاونه مع القنوات المعنية في وزارة التنمية أن يصل هذا الإنتاج إلى السوق البحريني، كما ساهم المجلس في تزويد المرأة بالتقنيات والمهارات للقيام بالمشروعات الصغيرة التي تساعدها في رعاية أسرتها. وأكدت سوسن قنبر أن تمكين المرأة في ظل المشروع الإصلاحي لم يكن الهدف منه هو فتح مجالات وظيفية لعمل المرأة البحرينية فحسب، وإنما جاء هذا التمكين لتفعيل قدرات المرأة الكامنة، وللكشف عن هذه القدرات التي تمكنها اقتصادياً واجتماعياً، مشيرة إلى أن هذا التمكين لم يقف عند سقف رعاية المرأة المعيلة لأسرتها، وإنما تجاوزه ليمنح المرأة فرصة لتثبت نفسها في مجتمعها، ولتقدم أعمالها التي تميزها للعالم الذي حولها، موضحة أن المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد المفدى، جاء ليؤكد على إمكانات شرائح المجتمع البحريني كافة، نساء ورجال، وأن هذه الإمكانات قادرة على أن ترفع من المستوى الاجتماعي والاقتصادي في المجتمع البحريني. وتظل المرأة البحرينية تثبت كل يوم إنها متميزة وقادرة على اقتحام كافة الميادين العملية، وصاحبة بصمة يشار لها بالبنان.
مشاركة :