لندن - أ ف ب: تلقى ليفربول الإنجليزي أكثر من 5 آلاف شكوى من قبل مشجعيه في غضون 24 ساعة، وذلك في ما يخص الفوضى التي حصلت قبل وخلال وبعد نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم السبت على «ستاد دو فرانس» في ضواحي باريس، وذلك وفق ما أعلن الأربعاء المدير التنفيذي للنادي بيلي هوغان. وأطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع على مشجعي ليفربول خلال تجمعهم في طوابير طويلة وبطيئة الحركة قبل المباراة النهائية، ما أدى الى تأجيل انطلاقها لأكثر من نصف ساعة. وزعم وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أنه تم اكتشاف تزوير في ما يصل إلى 70 بالمئة من التذاكر من قبل موظفين عند أول نقاط التفتيش الأمنية خارج الملعب. لكن مصادر داخل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) والاتحاد الفرنسي للعبة قالت لوكالة فرانس برس الثلاثاء إنه تم اكتشاف 2800 تذكرة مزورة فقط عند بوابات دخول الملعب، مما يشير الى أن المشكلة تتعلق أكثر بإدارة تدفق المشجعين خارج الملعب. ولتبرير تأخير المباراة التي فاز بها ريال مدريد الإسباني 1-صفر، ألقى الاتحاد الأوروبي باللوم في البداية على تأخر وصول المشجعين الذين تعرض بعضهم للتعنيف، قبل أن يصدر لاحقاً بياناً قال فيه إن التذاكر المزورة كانت السبب في الفوضى التي حصلت. لكن تم دحض الرواية الرسمية للأحداث مراراً وتكراراً على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل المشجعين والصحفيين المستقلين. ودعا هوغان الأربعاء الاتحاد الأوروبي إلى تضمين الأدلة المقدمة من مشجعي ليفربول لموقع النادي إلى المراجعة المستقلة التي أطلقها «ويفا»، مضيفاً: «النموذج موجود على موقعنا الإلكتروني لأكثر من 24 ساعة بقليل، وتمت تعبئة وإكمال أكثر من 5 آلاف نموذج، وهو أمر مذهل حقاً».
مشاركة :