أيقظ حادث إطلاق النار الجماعي المروع الذي وقع قبل أسبوعين فقط في مدينة بوفالو بولاية نيويورك الأمريكية، السكان المحليين على الحقيقة القاسية المتمثلة في أن العنصرية لم تكن جديدة على المدينة، حسبما ذكر الإعلام المحلي حديثا. وعلى الرغم من أن قادة بوفالو بذلوا الجهود للإشارة إلى أن المسلح المشتبه به جاء من على بُعد مئات الأميال لتنفيذ الهجوم، متظاهرين بأن الهجوم المروع كان شيئا جديدا، إلا أن السكان المحليين يعرفون بوضوح أن العنصرية شيء مستمر طوال حياتهم، حسبما ذكرت صحيفة ((بوفالو نيوز)) المحلية في مقال نُشر على الإنترنت يوم الاثنين. وفي الشهر الماضي، أطلق رجل أبيض (18 عاما) النار وقتل 10 أشخاص وأصاب ثلاثة آخرين في متجر محلي، من بينهم 11 من الأمريكيين الأفارقة، حسبما أعلن مسؤولون محليون لإنفاذ القانون. وجاء في المقال أن وراء جريمة الكراهية هذه عقود من السياسات والحوادث العنصرية و"العنف الصريح في بعض الأحيان، والذي، وفقا للبعض في مجتمع الأمريكيين الأفارقة، كان يميز حياة بعض السود هنا".■
مشاركة :