الفصائل الفلسطينية تنعى شهداء الضفة وتؤكد خيار المقاومة ضد الاحتلال

  • 6/2/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نددت القوى والفصائل الفلسطينية اليوم الخميس، بجرائم الاحتلال المتواصلة في الضفة الغربية وفي مقدمتها سياسة هدم المنازل والاعدامات التي تنفذها قوات الاحتلال بحق المواطنين. ودعت الفصائل لضرورة إبقاء جذوة المقاومة مشتعلة في كل المدن والقرى والمخيمات في الضفة والداخل وعلى طرق التماس مع جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين، مؤكدة أن خيار المقاومة والمواجهة مع الاحتلال هو الخيار الأمثل حتى استرداد الحقوق. ونعت الفصائل الفلسطينية في بيانات منفصلة اليوم الشهيدين بلال عوض كبها (24 عاماً)، والذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال أثناء اقتحامها بلدة يعبد قضاء جنين، والأسير المحرر أيمن محمود محيسن (29 عاماً)، حيث استشهد خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم الدهيشة ببيت لحم. وقالت حركة الجهاد الإسلامي “إن دماء الشهداء الذي يتسربل في الخليل وغزة وجنين وبيت لحم، هو دليل اَخر يرسمه الأطهار بأنه لا خيار لنا إلا المقاومة، وتصويب بوصلة الصراع الحقيقي مع هذا العدو المجرم الذي يستبيح أرضنا وأبناءنا في كل مكان”. واستنكرت الحركة جريمة الاحتلال بهدم منزل الشهيد ضياء حمارشة، والتي تعد امتداداً لسياسة العقاب الجماعي بحق الشعب الفلسطيني. ونعت حركة حماس، الشهيد بلال عوض كبها، الذي ارتقى برصاص قوّات الاحتلال التي اقتحمت بلدة يعبد في جنين، في عدوان همجي استهدف هدم منزل ذوي الشهيد البطل ضياء حمارشة. وأكدت حماس في بيانها أن جريمة استمرار سياسة هدم المنازل؛ لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني والتفافه حول المقاومة. وثمنت حماس وقفة أبناء الشعب الفلسطيني الذين يتصدّون للعدوان في يعبد، داعية الأهالي لمساندة عائلة الشهيد بكلّ السبل، والاشتباك مع قوات الاحتلال. من جهتها، نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى رفيقها الأسير المُحرّر ابن كتيبة الدهيشة المقاتل أيمن محيسن الذي ارتقى دفاعًا عن أرض مُخيّم الدهيشة ، والشهيد بلال كبها الذي استشهد في جنين بعد مواجهات مع الاحتلال. وشددت الجبهة الشعبية، على أنّ دماء الشهداء لم ولن تذهب هباءً، وستعبد طريق الحرية والتحرير والعودة. وأكدت على أنّ الجريمة الجديدة تدعو إلى مزيدٍ من التكاتف والوحدة، والانتقال من مربعات الانتظار والمراوحة في المكان، إلى ميادين المواجهة والاشتباك المفتوح مع الاحتلال، لتفجير انتفاضة شاملة أكثر تطورًا واتساعًا واشتعالاً على امتداد الأرض المحتلة، لمواجهة العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، دمرت منزل عائلة الشهيد ضياء حمارشة، في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، فجر اليوم، واعتقلت والده أحمد حمارشة عقب تدمير المنزل. واندلعت خلال عملية الاقتحام مواجهات عنيفة، أدت إلى استشهاد الشاب بلال عوض كبها (24 عامًا) وأصيب 6 آخرين بالرصاص الحي.

مشاركة :