أشادت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد، بالعملية التي نفذها شاب فلسطيني في مدينة القدس المحتلة، وأدت إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 أخرين بجروح مختلفة، بالإضافة إلى منفذ العملية وهو الشهيد فادي أبو شيخدم، مؤكدة أن خيار المقاومة هو الأمثل لمواجهة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في كافة الأراضي الفلسطينية. وقال الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، إن العملية البطولية تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المتصاعدة في مدينة القدس المحتلة وأحيائها. وأضاف، “هذه العملية تؤكد على استمرارية ثورة شعبنا الفلسطيني ضد المحتل الصهيوني وعجز الاحتلال عن إخماد ثورتنا المتصاعدة”. وشددت حركة الجهاد الإسلامي على أن عملية القدس تأتي كرد طبيعي على تصاعد إرهاب المستوطنين وجنود الاحتلال وإمعان حكومة الاحتلال في عدوانها وسياسات الهدم والتهجير التي تطال سكان القدس. وأضافت الحركة، في بيان صحفي اليوم الأحد، أن هذه العملية تدلل على قوة وحيوية المقاومة وتمسك الشعب الفلسطيني بمقاومته كنهج قادر على ردع الاحتلال وكسر عنجهيته. وحمّلت الحركة الاحتلال كامل المسؤولية عن سياساته العنصرية والإجرامية بحق الشعب الفلسطيني. وقالت، “واهم من يظن أن الشعب الفلسطيني سوف يستسلم أمام سياسات الاحتلال وقوة الإرهاب الذي يمارسه”. بدورها، قالت الجبهة الشعبية، “هذه العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الكيان الصهيوني الفاشي وليس آخرها استشهاد الأسير سامي العمور نتاج سياسة الإهمال الطبي، حيث أكد أبناء الشعب الفلسطيني أن المقاومة هي الخيار الأمثل لاقتلاع العدو من أرضنا وكنس مشروعه الاستيطاني عن كامل ترابنا الوطني”. وأشارت الجبهة الشعبية إلى أن تصاعد العمليات البطولية داخل القدس المحتلة تأكيد على أنّ الشعب الفلسطيني وشبابه يمتلكون إرادةً وتصميمًا عاليًا على مقاومة العدو ودحره رغم كل الصعوبات القائمة ومحاولات تصفية قضيته الوطنية واتساع دائرة التطبيع. ودعت الجبهة الشعبية جماهير الشعب الفلسطيني وقواه الحية إلى تصعيد المقاومة بكافة مواقع الاشتباك مع العدو والتصدي وإفشال مشاريع التهويد والاقتلاع من القدس وغيرها من الأراضي الفلسطينيّة، وتحقيق أهدافه في التحرير والعودة.
مشاركة :