جواهر القاسمي تطلق «نماء الدولية» للارتقاء بالمرأة

  • 12/16/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة (الاتحاد) بناء على المرسوم الأميري الذي أصدره صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، القاضي بإنشاء (مؤسسة «نماء» للارتقاء بالمرأة)، وبمباركة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، وضمن الجهود المتواصلة على مدار العقود الأربعة الماضية لدعم المرأة وتمكينها والارتقاء بها، أطلقت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رسمياً المؤسسة الدولية (نماء للارتقاء بالمرأة). وتتخذ المؤسسة من إمارة الشارقة مقراً لها، وستعمل المؤسسة من خلال الإدارات والمبادرات والمشاريع الخاصة بها على الارتقاء بواقع ومستقبل المرأة في الشارقة وأنحاء العالم كافة. وتترأس سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي (مؤسسة «نماء» للارتقاء بالمرأة)، وتكون مهام المؤسسة، إطلاق المبادرات والمؤسسات التابعة والبرامج والمشاريع المعنية بالارتقاء بالمرأة في المجالات كافة، وإدارتها والإشراف عليها، ويكون مقرها الرئيس ضمن مبنى المكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر القاسمي في إمارة الشارقة، ولها صلاحيات إنشاء مكاتب فرعية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها. وستعمل المؤسسة من خلال مبادراتها ومؤسساتها التابعة على تفعيل دور المرأة والنهوض والارتقاء به في قطاعات أساسية، وهي: القطاع الاقتصادي، والقطاع المهني، والقطاع الاجتماعي، إلى جانب قطاعات مختلفة، تتضمنها المبادرات والبرامج الخاصة التي ستقوم المؤسسة بإطلاقها وتنفيذها، سواء كانت ضمن دولة الإمارات أو في أي دولة حول العالم، حسب ما تقتضيه الحاجة لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها المؤسسة، كما تتمتع المؤسسة بصلاحيات عقد التعاونات والشراكات مع الجهات المعنية. وفي هذا الصدد، قالت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي «المرأة ليست عنصراً مكملاً في هذا العالم، بل هي أساس المجتمع ونصفه الآخر، ولا يمكن لأي أمة أن تتقدم وتتجه نحو مستقبل أفضل وأكثر تطوراً إذا لم تتعامل مع المرأة ومتطلباتها اللازمة للارتقاء بنفسها وبأسرتها ووطنها كأولوية وضرورة قصوى للنماء، إننا في هذا العالم نريد أن نخرج من نطاق مساعدة المرأة على أساس أنها ضعيفة أو دخيلة في قطاعات الأعمال، إلى النطاق الصحيح القاضي بالتأسيس لمجتمعات عمل تُشرع وتعمل للاستفادة من قدرات المرأة وفكرها وعقلها وصفاتها والتعامل معها على أنها رأس مال بشري ثمين لم يستثمر عالمياً بالشكل الأمثل بعد، إن الخطط والاستراتيجيات التي يتبعها العالم الآن في قطاع الاقتصاد والقطاع المهني، أغلبها مبنية على فكرة أن الرجل هو الأساس، وأن المرأة ذات دور ثانوي، وأنها لكي تنجح وتستمر، يجب عليها أن تتأقلم مع بيئة وقوانين وضعت لتناسب الرجال، وما يجري غالباً هو البحث في كيفية دعم المرأة وتمكينها للتأقلم ضمن هذه البيئة وتلك القوانين». ... المزيد

مشاركة :