جواهر القاسمي تطلق «صندوق نماء» الدولي للمرأة

  • 9/27/2016
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة «نماء» للارتقاء بالمرأة، أول من أمس، «صندوق نماء» الدولي للمرأة، المخصص لتوفير الموارد المالية والبشرية الضرورية للارتقاء بالمرأة ومكانتها حول العالم، ولتعزيز البرامج والمبادرات المعنية بتمكين المرأة في المجالات الاقتصادية والمهنية، وتنمية قدراتها في التنمية المجتمعية، والاستثمار فيها. جاء الإعلان عن الصندوق على لسان نائب رئيس مؤسسة «نماء» للارتقاء بالمرأة، أميرة بن كرم، خلال كلمة ألقتها بالنيابة عن سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، في جلسة «إطلاق شبكة نقاط اتصال أمن وسلامة المرأة»، التي عقدت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، على هامش اجتماعات الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأكدت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، أن الهدف الأساسي من إطلاق «صندوق نماء»، هو دعم الجهود المحلية والإقليمية والدولية، الساعية إلى تمكين المرأة من أداء أدوارها بفعالية، وتمهيد الطريق لها للمشاركة باتخاذ القرار في مختلف مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، معلنة سموها تقديمها 10 ملايين درهم (ما يعادل 2.7 مليون دولار أميركي)، لتشكل أول إيرادات تأسيس «صندوق نماء» الدولي للمرأة. وسيعمل الصندوق الأول من نوعه في المنطقة على دعم المشروعات والمبادرات والبرامج الخاصة بتمكين المرأة والارتقاء بها على مستوى دولة الإمارات والوطن العربي والعالم، وسيتم اختيار البرامج والمبادرات التي ستحظى بدعم «صندوق نماء» بالتنسيق مع المؤسسات الإقليمية والدولية المعنية، على أن تهدف إلى توسيع الفرص الاقتصادية والمهنية والاجتماعية للمرأة، وتطوير بيئة تمكينية تسهم في تحقيق تطور ملحوظ ونوعي في حياة المرأة، وتدريب الفتيات والسيدات وتأهليهن لإدراج أنفسهن في عمليات صنع القرار. كما سيقوم الصندوق بجمع التمويل وتقديم الدعم المادي لحملات التوعية المحلية والإقليمية، الرامية إلى تعزيز الوعي بأهمية دور المرأة في تنمية المجتمعات، وضرورة استثمار قدراتها لخدمة التنمية الاقتصادية والمجتمعية، وفتح المجال أمامها للمشاركة بشكل أكثر فاعلية في مختلف القطاعات. وقالت سمو الشيخة جواهر القاسمي: «في دولة الإمارات نشأنا كنساء في كنف رعاية واهتمام ودعم مؤسس دولتنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه حكام الإمارات، الذين آمنوا بدور المرأة وأهميته، وعملوا على أن تكون منذ البداية شريكاً أساسياً في تنمية دولة الاتحاد وتطويرها، وتابع المسيرة قادة وحكام الإمارات على النهج ذاته، وكانت رؤية وجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الدافع والمحفز لأن تغدو المرأة الإماراتية قدوة عالمية بقدراتها وإنجازاتها ومكانتها الاجتماعية والاقتصادية والمهنية في وطنها وحول العالم».

مشاركة :