غضب شعبي واستنكار رسمي بحريني من ترويج أمريكا للمثلية بتغريدة

  • 6/3/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

استنكرت عددا من الفعاليات السياسية والاجتماعية والدينية في البحرين قيام السفارة الأمريكية في مملكة البحرين بنشر تغريدة على حسابها الرسمي الإلكتروني تشجع فيه وتدعو للمثلية الجنسية، حيث أكدت هذه الفئات المجتمعية والتي تمثل الشريحة العظمى من المجتمع البحريني رفضها التام لمثل هذه الدعوات الشاذة، والتي لا تظهر أي احترام للقيم الدينية للمجتمع البحريني وعادته وتقاليده والتي تعتبر هذه الأفعال جرماً وعملا خارجا عن الطبيعة الإنسانية، وفعلاً متمثلاً في مجموعة لا تعترف بأي قيم دينية، كون أن جميع الديانات السماوية حرمت مثل هذه الأفعال الشاذة ونبذتها. وضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين في استنكارها ورفضها لتصرف السفارة الأمريكية في مملكة البحرين، وأكد المواطنون والمقيمون ومن مختلف شرائح وطبقات المجتمع في مملكة البحرين عبر منصات التواصل الاجتماعي أن مثل هذه الدعوات مرفوضة رفضا تماماً في مجتمعنا، وهي دعوة استفزازية يراد منها تشجيع ونشر الشذوذ بدعم ومباركة أمريكية، وهو ما يرفضه المجتمع لدينا، كما طالب العديد من المواطنين والمقيمين بضرورة  اعتذار السفارة للمجتمع البحريني من مواطنين ومقيمين، مؤكدين أن المجتمع البحريني بمختلف مكوناته ومنذ عقود يتشارك في نفس القيم والصفات التي تدعو إلى التعايش والسلم ونبذ التطرف والشذوذ. وكان المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أوضح في جلسته المنعقدة في 30 مايو 2022م، عبر بيانا صادرا عن متابعة المجلس باستياءٍ كبيرٍ تنامي الحملات الممنهجة لترويج فاحشة الشذوذ الجنسي في العالم بقيادة قوى ومنظمات عالمية تسعى جاهدةً لتشويه الفطرة البشرية، وهدم القيم الدينية والأخلاقية والاجتماعية، واختراق المجتمعات المحافظة، وخصوصًا الإسلامية منها، لزعزعة قيمها السوية. وشدد المجلس على رفضه القاطع لتلك الحملات الشيطانية النشاز، داعيًا الدول والمنظمات والشعوب الإسلامية وكل مناصري الفطرة السليمة من جميع الأديان إلى الوقوف صفًّا واحدًا في وجه تلك الحملات المنكرة، وعدم السماح للجهات التي تقف خلفها باستغلال المناسبات الرياضية أو الفنية أو الثقافية، وبالأخص بطولة كأس العالم لكرة القدم بدولة قطر، لتكون منطلقًا لتلك الدعوات الباطلة والهدَّامة، بل واتخاذ مواقف وخطوات جادة وشجاعة ضد من يروِّج لها، وشن حملات مقابلة لمناصرة قيم الفضيلة والفطرة السليمة.

مشاركة :