استسلم مرشحا المجلس البلدي في صبيا محمد الحازمي وخالد صائغ لما يعرف بـ«لعبة الحظ» للحصول على مقعد انتخابي، بعدما لم يستطع أي منهما تخطي حاجز الـ106 أصوات في الانتخابات التي أجريت السبت الماضي. ووجها لوجه، وجد المرشحان نفسيهما مضطرين لقبول «القرعة» التي أجريت في مكتب رئيس بلدية صبيا، لتبدأ عملية «فرك الأصابع»، قبل أن يؤهل الحظ الحازمي للمقعد البلدي. ورغم أن المرشح الخاسر صائغ لم يتردد على الفور في تهنئة زميله بالفوز وإعلان «رضاه التام عن النتيجة»، إلا أنه فضل التورية دون شرح قائلا: «لو كنت اعتمدت على ما اعتمد عليه بعض المرشحين لكنت فزت فعلا باكتساح». في إشارة واضحة لما يعرف بالتكتلات القبلية التي يعتقد الكثيرون أنها وراء فوز الكثير من المرشحين في عدد من الدوائر الانتخابية. واكتفى الصائغ بالقول: «ألتمس العذر لمن لم يتمكن من الحضور للتصويت لي». أما الفائز الحازمي، فقال: «سعادتي لا توصف بهذا الفوز، الذي يزيدني إصرارا لتقديم كل ما من شأنه خدمة أبناء مدينتي ونقل مطالبهم واحتياجاتهم، داعيا الله أن يوفقني لأكون عضوا فاعلا في المجلس لتحقيق آمال ورغبات كل من صوت لي ووثق في إمكانياتي».
مشاركة :