ذكر رئيس تيمور الشرقية جوزيه راموس هورتا أن الصين مهتمة للغاية بالاقتصاد العالمي والإقليمي، وتقوم بدورها في دعم العديد من البلدان في آسيا. وقال راموس هورتا في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) يوم الخميس، إن دور الصين لا غنى عنه من أجل تحقيق السلام والاستقرار والتنمية والرخاء في المنطقة. وأشار الرئيس راموس هورتا إلى أنه قام قبل 20 عاما، وبالنيابة عن تيمور الشرقية، بتوقيع البيان المشترك الخاص بإقامة العلاقات الدبلوماسية مع الصين، ومنذ ذلك الحين أصبحت العلاقات الثنائية "قوية ومتينة وأخوية للغاية". ولفت راموس هورتا إلى أن الصين هي أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين لتيمور الشرقية، وكانت سخية للغاية في دعم الأمة في مجالات التعليم والصحة والزراعة والبنية التحتية. "هناك العديد من مواطني تيمور الشرقية يدرسون في الصين، وهناك أطباء صينيون يعملون هنا، وهناك خبراء زراعيون صينيون يقدمون المشورة في بعض المناطق الريفية بتيمور الشرقية. بالإضافة إلى ذلك، شاركت شركات بناء صينية كبرى في تطوير البنية التحتية بتيمور الشرقية"، هكذا ذكر الرئيس. وأكد قائلا إن "ما تقدمه لنا الصين كما فعلت في السنوات الـ20 الماضية، مهم للغاية لكي تواصل تيمور الشرقية تقدمها اقتصاديا". وأعرب الرئيس عن أمله في أن تساعد الصين في تنويع اقتصاد تيمور الشرقية، لافتا على وجه الخصوص إلى أنه سيتم دفع التنمية الصناعية للبلاد بشكل أكبر بمساعدة الصين. وأشار راموس هورتا أيضا إلى أن تيمور الشرقية في طريقها للانضمام إلى رابطة الآسيان باعتباره هدفا استراتيجيا وطنيا لها، وستجلب مع مرور الوقت فوائد هائلة للشركات الأجنبية التي ستستثمر في البلاد. كما توجه بالشكر للصين على ما تقدمه من مساعدة في مكافحة كوفيد-19. وقال راموس هورتا "تحدوني الثقة بأن العلاقات بين تيمور الشرقية والصين ستتوسع بشكل أكبر في السنوات المقبلة، لصالح البلدين".