أكد رياضيون ثقتهم الكبيرة بقدرة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في تخطي عقبة المنتخب الأسترالي، خلال المواجهة التي ستجمع بينهم غداً الثلاثاء عند الـ10 مساء بتوقيت الإمارات على استاد أحمد بن علي في الدوحة، ضمن الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2022، مشيرين إلى أن المنتخب بحاجة إلى 11 لاعباً مقاتلاً في الملعب واللعب بجدية وروح عالية والقتال في الملعب طوال الـ90 دقيقة طمعاً في تحقيق إنجاز تاريخي لكرة الإمارات، بالوصول إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثانية في تاريخ كرة الإمارات بعد مونديال عام 1990 في إيطاليا قبل نحو 32 عاماً، محذرين في الوقت ذاته من الاستهانة بالمنتخب الأسترالي، بداعي أنه ليس هو المنتخب الأسترالي السابق المعروف بقوته، لافتين إلى أن المنتخب الأسترالي، يبقى صاحب تاريخ وإنجازات كبيرة، فقد له الوصول إلى كأس العالم خمس مرات. وقالوا لـ«الإمارات اليوم» «المنتخب بحاجة في هذه المباراة إلى اللاعبين الأكثر جاهزية من الناحية النفسية والمعنوية والبدنية، لاسيما أن المنتخب بات حالياً قريباً من تحقيق إنجاز تاريخي بالتأهل إلى المونديال». ويقيم المنتخب الوطني حالياً معسكر أعداد مغلق في الدوحة منذ يوم 30 مايو الماضي وذلك في إطار تحضيراته المكثفة لهذه المباراة، واختار الجهاز الفني 29 لاعباً للسفر إلى قطر، بعدما تم استبعاد اللاعب عبدالله النقبي. ويواصل المنتخب تحضيراته اليومية لمباراة يوم غد وسط جدية كبيرة وروح معنوية عالية من قبل اللاعبين الذين يدركون أهمية هذه المباراة التاريخية. من جانبه، أكد عضو مجلس إدارة دبا الفجيرة مشرف الفريق الأول جمعة العبدولي، أن مباراة المنتخب أمام أستراليا بحاجة إلى التكاتف، وعلى الجميع دعم اللاعبين والوقوف بقوة خلف المنتخب الوطني في هذه المباراة التاريخية والمهمة بالنسبة لكرة الإمارات أملاً في الوصول إلى كأس العالم المرة الثانية في تاريخ كرة الإمارات. وأشار إلى أهمية اختيار اللاعب الجاهز بدنياً وفنياً، والقادر على تحقيق الإضافة المطلوبة في هذا المباراة. وشدد جمعة العبدولي، على أهمية التركيز فقط على مباراة الغد أمام أستراليا، كونها تعد مباراة كؤوس، ومن ثم بعد ذلك التفكير في منتخب بيرو في حال نجح الأبيض في عبور مباراة أستراليا، مؤكداً دعم الجميع للمنتخب ووقوفهم خلفه كونه بات حالياً على أعتاب تحقيق إنجاز تاريخي لكرة القدم الإماراتية وللاعبين. وأشار العبدولي إلى أهمية الدعم النفسي والإعلامي والجماهيري للاعبي المنتخب. بدوره شدد اللاعب الدولي السابق حسين غلوم، على التركيز على أهمية الجانب النفسي والمعنوي للاعبي المنتخب، وضرورة تحفيزهم معنوياً لهذه المباراة، وأن يدفع المدرب أروابارينا بأوراقه الرابحة التي يمكن أن تحسم هذه المباراة، كونها مباراة واحدة، وتلعب بنظام خروج المهزوم، ولا يمكن تعويضها. وأضاف «أتمنى أن يدفع مدرب المنتخب في هذه المباراة باللاعبين الجاهزين»، مشدداً على ضرورة الدفع بلاعبين لديهم القدرة على مجاراة المنتخب الأسترالي الذي يتميز لاعبوه بالقوة الجسمانية مثل علي مبخوت وكانيدو وتيغالي، لافتاً إلى أنه يتمنى أن يكون عمر عبدالرحمن جاهزاً لهذه المباراة حتى يشكل الإضافة المطلوبة للمنتخب. من جانبه، رأى مدرب دبا الفجيرة ومسافي السابق محمد عبيد الخديم، أن مباراة أستراليا تحتاج إلى الرهان على لاعبين لديهم شغف ولديهم روح التحدي والقتال في الملعب طوال الـ90 دقيقة. وبخصوص الأوراق الرابحة التي يمكن أن يراهن عليها المنتخب في هذه المباراة، قال «العناصر الموجودة حالياً في المنتخب والتي تم اختيارها من قبل المدرب هي جميعها أوراق رابحة». وحذر محمد عبيد الخديم من الاستهانة بالمنتخب الأسترالي بداعي أنه ليس هو المنتخب الأسترالي السابق المعروف بقوته، معتبراً أن المنتخب الأسترالي يبقى منتخب صاحب تاريخ وإنجازات، لذلك يجب عدم الاستهانة به، واللعب أمامه بكل قوة طوال الـ90 دقيقة. • الدعم النفسي والإعلامي والجماهيري مطلوب للاعبي المنتخب. • الحذر مطلوب من المنتخب الأسترالي، إذ سبق له التأهل إلى كأس العالم خمس مرات. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :