أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس أن 600 ألف وظيفة في البحرين يشغلها الأجانب تمثل فرصا لإحلال المواطنين فيها بدلا من الموظف الأجنبي. وقال ناس، في تصريحات صحفية على هامش منتدى التعافي الاقتصادي، إن هناك 150 ألف وظيفة يشغلها البحرينيون، بينما هناك 600 ألف وظيفة يشغلها الأجانب، ومن هذا المنطلق نرى أن هناك فرصا كثيرة لإحلال المواطن بدلا من الأجنبي في تلك الوظائف. وأكد ناس ضرورة تغير نمط التعليم من خلال إدخال المزيد من البرامج التي تتماشى مع احتياجات سوق العمل، والتشجيع على التخصصات المهنية لتأهيل المواطن لشغل مختلف الوظائف. واستشهد ناس بما يحدث في قطاع التعليم في المانيا وأوروبا بشكل عام، مشيرا إلى أن نسبة الخريجين من التخصصات المهنية تفوق بكثير خريجين التخصصات المكتبية، لذلك تلك الدول متقدمة صناعيا، بينما الذي يحدث في البحرين هو العكس، إذ إن نسبة خريجين التخصصات المهنية أقل بكثير من التخصصات المكتبية، لذلك نجد أن معظم الوظائف المهنية يشغلها الاجانب، بينما هناك الكثير من العاطلين عن العمل بسبب ارتفاع اعداد الخريجين في التخصصات المكتبية مقارنة بفرص العمل المتوافرة في هذا في هذه التخصصات. وعن انعقاد منتدى التعافي، قال ناس إن هذا المنتدى يعد فرصة لطرح ومناقشة خطة التعافي، وتحديد الأولويات التي يحتاجها الاقتصاد الوطني للنهوض به بعد بدء انحسار جائحة كورونا التي أثرت على مختلف القطاعات في البحرين والعالم، مؤكدا أن مخرجات هذا المنتدى سيكون لها تأثير على عودة التعافي السريع للاقتصاد الوطني.