كعادة الجماهير الاتحادية التي تملأها العاطفة والتي تغلب على الواقعية أحياناً تلقى لاعبو العميد ليلة البارحة سيلاً من الانتقادات الجارفة عقب خسارتهم الثقيلة من النصر بثلاثية نظيفة، والتي تأتي من باب عتاب المحبين وتضارب الآراء لتوعية أصحاب القرار لتصحيح ما يحدث في الفريق من جميع النواحي الفنية والإدارية لإدراك ما يمكن إدراكه لإعادة العميد الذي يتطلعون إليه بطلاً دائم التواجد في منصات التتويج. صفقات إعلامية آثار الأداء الهزيل الذي قدمه مونتاري ومارتن إضافةً إلى ما كان يقدمه الاسترالي ترويسي من مستويات دون مستوى التطلعات في المباريات السابقة اشمئزاز صناع القرار حيث طالبوا بجلب أجانب يصنعون الفارق دون النظر إلى أسمائهم والأندية التي مثلوها دون النظر للإضافة التي سيقدمونها للفريق، مستندين على أن ريفاس أتى من نادٍ صغير ويقدم الإضافة على الرغم من أنه أقل الأجانب كقيمة مادية. غلطة (عادل) بألف أكد المحللون والمتابعون للقاء الفريق يوم أمس استعجال المدرب المصري عادل عبدالرحمن بإخراج محور ارتكاز وإشراك مهاجم مما أدى إلى تمكن النصر من السيطرة على منتصف الملعب وصناعة خطورة حقيقية على المرمى الاتحادي. *إفراط في الثقة يرى جمهور العميد بأن اللاعبين أفرطوا بالثقة في إمكانياتهم وأن مباراة النصر سهلة كالمواجهات السابقة والتي تفوقوا فيها على الشباب وهجر (متذيل الترتيب)، ولم يحترموا النصر وأنه فريق كبير وبإمكانه العودة في أي وقت رغم تذبذب نتائجه في الآونة الأخيرة. روزنامة سيئة انتقد الاتحاديون سوء الجدولة التي يتعرض لها فريقهم لقصر الفترة التي تفصل مباراتهم الأخيرة ومباراة البارحة، الأمر الذي له دور في إرهاق اللاعبين في الثلث الأخير للمباراة. مارتن عكّ انتقاد حاد اللهجة وجهته الجماهير الإتاوية للمحترف الروماني مارتن مؤكدةً بأنه مثال حي للعك الكروي باحتفاظه المبالغ به بالكرة والذي أسهم بشكل كبير في الحد من خطورة النمور الهجومية عكس ما كان يفعله بونفيم بتمريراته الحاسمة والسريعة دون فلسفة.