قالت مؤسسة «الحفاظ على التنوع الحيوي والتنمية الخضراء» في الصين إنها أقامت دعوى قضائية على شركة «فولكسفاغن» الألمانية في شأن فضيحة استخدام برمجيات للتحايل على اختبارات انبعاثات الديزل في الولايات المتحدة. وتتعرض «فولكسفاغن»، أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا، لضغوط لتعزيز مالها، بينما تتوقع أن تضطر لدفع عشرات البلايين لتغطية غرامات ودعاوى قضائية وإصلاحات في مركباتها البالغ عددها 11 مليون مركبة ديزل في العالم، وذلك بعدما ذاعت أنباء الفضيحة في أيلول (سبتمبر) الماضي. وقالت المؤسسة الصينية في بيان مقتضب على موقعها الالكتروني إنها رفعت الدعوى أمام محكمة في ميناء تيانجين شرق البلاد. ونشرت صحيفة «تشاينا ديلي» أنباء القضية اليوم ونقلت عن المؤسسة قولها إن شركة «فولكسفاغن: «أنتجت المركبات المثيرة للمشاكل سعياً لتضخيم أرباحها وتحايلت على القوانين الصينية ما أدى الى زيادة تلوث الجو والاضرار بالصحة العامة والحقوق». وقالت «فولكسفاغن» إنها طرحت 3.2 مليون مركبة ديزل في الصين خلال الأشهر الـ 11 الأولى من العام الحالي، مشيرة إلى أن 1950 مركبة فقط هي التي تأثرت بهذه الفضيحة. وقالت هيئة صينية للرقابة في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي إنها تشعر بقلق بالغ في شأن غش البرمجيات وانها ستتخذ اجراءات المتابعة الملائمة. وامتنعت ناطقة باسم شركة «فولكسفاغن» عن التعليق. وكان مسؤولون بالشركة الألمانية تقدموا باعتذار للمستهلكين الصينيين في شأن الفضيحة خلال فعاليات معرض عالمي للسيارات في الصين.