رام الله/ قيس أبو سمرة / الأناضول قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، الإثنين، إن معتقلا مضربا عن الطعام في السجون الإسرائيلية، يواجه وضعا صحيا خطيرا. وأضاف نادي الأسير في بيان وصل وكالة الأناضول نسخة منه، أنّ المعتقل خليل عواودة (40 عامّا)، وهو من بلدة "إذنا" غربي الخليل (جنوب) مُضرب عن الطعام لليوم الـ96، و"يواجه وضعًا صحيًا خطيرا". وأعلن عواودة الإضراب عن الطعام، رفضا لاعتقاله الإداري "دون محاكمة". والاعتقال الإداري، هو قرار عسكري بالحبس دون محاكمة، لمدة تصل إلى 6 شهور، قابلة للتمديد. ونقل نادي الأسير عن جواد بولس، محامي عواودة، قوله بعد زيارته للمضرب في مستشفى سجن الرملة (وسط)، إن "عواودة يتقيأ طوال الزيارة، وواجه صعوبة في رؤيتي (المحامي)، كما ويشتكي من أوجاع حادة في كافة أنحاء جسده وتحديدًا في الأطراف والعضلات". وأضاف المحامي أن عواودة مصمم على المضي في الإضراب "حتى تحقيق مطالبه". وعواودة، معتقل منذ تاريخ 27 ديسمبر/كانون أول 2021، وصدر بحقه أمر اعتقال إداري مدته ستة شهور. وسبق للسلطات الإسرائيلية أن اعتقلت عواودة 4 مرات في السابق. ويبلغ عدد الأسرى الإداريين نحو 682، من بين 4600 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، وفق معطيات سابقة نشرتها مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.