نظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي في يوم الثلاثاء ندوة بعنوان «القيادة الرياضية من المحلية إلى العالمية» للأستاذ إبراهيم الدوي، والأستاذ جاسم مندي، والأستاذ عبدالرحمن دلاور، والحكم الدولي نواف شكرالله، وأدار الندوة الدكتور عبدالرحمن سيار. واستهل الدكتور سيار الندوة بحديثه عن أهمية القيادة بالنسبة إلى أي منظمة، فالقيادة هي ما يقود المنظمات للعالمية، وذلك بالإضافة إلى ميزة التنافسية المهمة للاستجابة لمتطلبات السوق العالمية، فالمقومات التنافسية من حيث الأهمية توصل الفرق للملاعب العالمية. ثم تبعه الأستاذ الدوي في سرد ذكرياته فيما يخص مراحل انضمام الاتحاد البحريني لكرة القدم للاتحاد الآسيوي والاتحاد القاري لكرة القدم؛ تمهيدًا للانضمام للاتحاد الدولي، وقد أضاف الدوي في خضم حديثه رحلة ذكرياته في مشواره للتحكيم الدولي لتمثيل مملكة البحرين والدورات العالمية المختلفة التي شارك فيها خلال رحلته الزاخرة بالإنجازات المحلية والعالمية. وتبعهم الأستاذ جاسم مندي للحديث حول رحلته المميزة منذ الصغر حتى الوصول للتحكيم الدولي، وقد أشار مندي في خضم حديثه لأهم المهارات التي يمتلكها الشباب البحريني في العديد من المحافل مما يؤهله لرفع اسم المملكة في جميع المحافل الرياضية والمهنية حول العالم. كما تحدث الأستاذ عبدالرحمن دلاور عن انضمامه لنادي النجمة لفترة قصيرة كلاعب شاب ناشئ مما كون شخصيته كقائد متميز ملتزم صاحب مهارة إدارية مثابرة محبة، لينتقل في مرحلة أخرى لإدارة النادي لتتكون شخصية الإداري الصبور صاحب مهارات التواصل مع اللاعبين والجمهور، وانتقل بعد ذلك لينضم للجنة التحكيم الدولي، وقد سرد دلاور المراحل التي مر بها في التحكيم الدولي بشكل متسارع وسلس، كما أكد الدعم الكبير الذي حصل عليه من القيادة الرشيدة والزملاء المحكمين الدوليين. وفي ختام الندوة أشار الحكم الدولي نواف شكرالله إلى فخره واعتزازه لمواصلة المسيرة الزاخرة لإنجازات الحكام الدوليين البحرينيين على مدى التاريخ، وقد أضاف شكر الله أن الشباب عليه أن النظر إلى الأمام بتفاؤل والسعي خلف الطموح العالي بلا كلل أو ملل وعليه اقتناص الفرص بأداء عالٍ وبتركيز مستمر فتحقيق الشارة الدولية قد يأتي بسهولة ولكن تكمن الصعوبة في إثبات الجدارة المستمر وتقع مسؤولية ذلك على الفرد فالاجتهاد والعطاء والشغف والتحدي ركائز أساسية للوصول وإثبات الجدارة.