قال أسد أحمد، المدير العام ورئيس قسم الخدمات المالية في الشرق الأوسط لدى شركة ألفاريز آند مارسال، إن انتعاش قطاع الطاقة وارتفاع أسعار الفائدة وزيادة الإنفاق الاستهلاكي عوامل مبشرة تدفع لاستمرار النظرة الإيجابية للقطاع المصرفي السعودي. وأضاف أحمد، في تقرير للشركة عن أداء القطاع المصرفي في المملكة العربية السعودية للربع الأول من عام 2022، أنه يتوقع أن يواصل البنك المركزي السعودي مواءمة رفع أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، مما سيساعد في تعزيز هامش صافي الفائدة للقطاع ويعكس تحسن الربحية على نطاق واسع. وبين أن المملكة العربية السعودية سجلت فائضًا في الميزانية قدره 15.33 مليار دولار خلال الربع الأول وهو أعلى بكثير من التقديرات السابقة البالغة 24 مليار دولار لعام 2022، ما سيحمل تأثيراً اقتصادياً إيجابياً. ووفقا للبيانات المتاحة في "أرقام"، ارتفعت الأرباح المجمعة للقطاع المصرفي السعودي خلال الربع الأول من العام الجاري بنحو 23% لتبلغ 14.7 مليار ريال مقارنة بـ 12 مليار ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.