عمر عبدالرحمن ورقة رابحة للإمارات في الملحق الآسيوي

  • 6/7/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تفصل الإمارات، ساعات معدودة عن أهم مباراة لها منذ أكثر من عقدين من الزمن، عندما تواجه أستراليا، اليوم الثلاثاء، في الملحق الآسيوي لكأس العالم 2022. ولعل فوز الإمارات يؤهلها لمواجهة بيرو في 13 يونيو، للحصول على مكان في نهائيات كأس العالم في قطر. وهناك 5 لاعبين، يمثلون مثقال القوة للأبيض الإماراتي في مواجهة اليوم أمام أستراليا، إذ سيكون ظهور عمر عبدالرحمن، مع المنتخب الإماراتي اليوم، هو الأول منذ نوفمبر 2019، بعد فترة غياب طويلة بسبب إصابات خطيرة، ومخاوف تتعلق باللياقة البدنية لاحقا. ظهور عمر عبدالرحمن، مع المنتخب الإماراتي اليوم، سيكون هو الأول منذ نوفمبر 2019، بعد فترة غياب طويلة وليس هناك أدنى شك فيما يمكن أن يقدمه عمر للمنتخب الإماراتي، إذا كان في مستواه المعروف أمام أستراليا، لأنه مبدع، وقادر على صنع التمريرة القاتلة. واستفاد مبخوت كثيرا من رؤية عمر في فترات تألقه، ولكن هناك شكوك حول قدرة اللاعب على إحداث التأثير الإيجابي في المنتخب، بعد مشاركته في 5 مباريات فقط في الدوري هذا الموسم. رغم تراجع مستوى علي مبخوت هذا الموسم، لكنه يبقى الهداف الأبرز والتاريخي للكرة الإماراتية على الإطلاق، ومرشحا للعب دور رئيسي حال إكمال المنتخب الإماراتي خطوة الملحق الآسيوي على الطريق إلى قطر. ولا يزال مبخوت بعيدا عن تقديم أفضل ما لديه، وفي المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية، سجل 3 أهداف فقط في 7 مباريات من المجموعة الأولى، ولكنه لا يزال الهداف الرئيسي للتصفيات كاملة برصيد 14 هدفا. وفي الحقيقة، لو لم يهدر المهاجم الإماراتي، العديد من الفرص خلال تلك المباريات القليلة الافتتاحية في الجولة الثالثة، ربما كانت الإمارات قد تأهلت مباشرة إلى المونديال. وأداء مبخوت المخيب للآمال، امتد أيضا إلى ناديه الجزيرة، والذي سجل له 10 أهداف فقط في الدوري الموسم الماضي، وهو ما يقل عن نتائجه المعتادة. ومع ذلك يبقى الأمل بأن يكرر مبخوت مساهمته الحاسمة من آخر مرة واجهت فيها الإمارات، أستراليا، عندما سجل الهدف الوحيد في ربع نهائي كأس آسيا 2019. سيكون نجم الوصل علي سالمين مسؤولا بشكل أكبر عن حماية خط الدفاع الإماراتي، وتقدم شجاعة اللاعب، خدمة كبيرة لزملائه في الجانب الهجومي. وأبرز ما لدى سالمين، المثابرة، ولذا افتقده المنتخب الإماراتي كثيرا عندما أصيب اللاعب في المراحل الأولى من الجولة الثالثة للتصفيات، ويعرف المدرب الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، سالمين جيدا. وكان أروابارينا، جزءا محوريا من وصول الوصل إلى المركزين الثاني والثالث في الدوري في موسمي 2016-2017 و2017-2018، وبلوغه إلى نهائي كأس رئيس الإمارات وكأس المحترفين عام 2018. كان الحارس علي خصيف، المفضل من قبل بيرت فان مارفيك المدرب السابق للمنتخب الإماراتي، لكن يبدو خالد عيسى حارس العين، هو المفضل لدى أروابارينا. ويبدو عيسى الأفضل هذا الموسم، بعدما ساهم في تتويج العين بطلا للدوري الإماراتي، ويتمتع حارس العين، بخبرة كبيرة ولديه ثقة بالغة في نفسه، ولا يتوقع أن يتأثر نفسيا بضغط وأهمية المباراة. كان صعود الشاب حارب عبدالله، إلى التألق سريعا، ظاهرة مثيرة في الكرة الإماراتية، وساهم في فوز بلاده على كوريا الجنوبية بتسجيل هدف الانتصار. وظهرت نجومية حارب (19عاما) مع شباب الأهلي في دوري أبطال آسيا 2020، عندما سجل هدفا في مرمى شهر خودرو، وكان عمره وقتها 17 عاما.

مشاركة :