يسعى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي بات في موقع أضعف رغم احتفاظه بمنصبه بعد تصويت لحجب الثقة في مجلس العموم، إلى طي صفحة الفضائح لينكب على معالجة مشكلات «مهمة» ورصّ صفوف حزب منقسم وإعادة كسب تأييد البريطانيين. أفلت بوريس جونسون الإثنين من تصويت على حجب الثقة من نواب في حزب المحافظين عقب سلسلة فضائح بينها فضيحة «بارتي غيت»، وهي الحفلات التي نظمت في داونينغ ستريت خلال فترات الإغلاق لمكافحة «كوفيد-19». رغم أنه لا يمكن استهدافه بمذكرة حجب ثقة أخرى على مدى سنة، بحسب الأنظمة الحالية غير أنه يواجه مهمة حساسة تتمثل باستعادة كسب قاعدته التي تأثرت بالفضائح وبارتفاع التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته منذ 40 عامًا. أعلن جونسون خلال اجتماع لمجلس الوزراء الثلاثاء أن حكومته باتت أخيرا قادرة على «إنهاء» الجدل وهدفها الآن هو «دفع البلاد قدمًا» مستندة إلى إجراءات تفيد البريطانيين في أوجّ أزمة القدرة الشرائية.
مشاركة :