نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول أعربت الأمم المتحدة، الثلاثاء، عن قلقها إزاء مواصلة كوريا الشمالية مساعيها الرامية إلى تطوير برنامجها النووي، وحذرت من أن ذلك يؤدي إلى تزايد حدة التوترات الإقليمية والدولية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك. والأحد، أطلقت كوريا الشمالية، 8 صواريخ باليستية في المياه قبالة ساحلها الشرقي، وذلك عقب تدريبات عسكرية مشتركة للجيشين الأميركي والكوري الجنوبي استمرت 3 أيام. وردا على أسئلة الصحفيين بشأن موقف الأمين العام بشأن مواصلة كوريا الشمالية تجارب إطلاق الصواريخ الباليستية، قال دوجاريك: قلقون بسبب مواصلة كوريا الشمالية مساعيها الرامية إلى تطوير برنامج أسلحة نووية، بما في ذلك تطوير مختلف الصواريخ، باستخدام التكنولوجيا الباليستية. وأضاف: "من الواضح أن هذا يسهم فقط في زيادة التوترات الإقليمية والدولية، وأعتقد أنه من المهم أيضا إعادة التأكيد على أن المشاركة الدبلوماسية هي السبيل الوحيد للمضي قدما نحو إقامة شبه جزيرة كورية خالية من الأسلحة النووية وبشكل يمكن التحقق منه". وجاءت عمليات الإطلاق الجديدة هذه بعد ثلاثة أيام من تدريبات واسعة النطاق أجراها الجيشان الأميركي والكوري الجنوبي بمشاركة حاملة الطائرات "يو إس إس رونالد ريغان" العاملة بالطاقة النووية. وتخضع كوريا الشمالية منذ عام 2006 لسلسلة عقوبات اقتصادية وتجارية وعسكرية، بموجب قرارات يصدرها مجلس الأمن بشكل سنوي منذ ذلك الحين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :