كشف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، أنَّ بلاده ترعى حوارات بين 5 دول بينها السعودية وإيران. وفيما رفض الكاظمي، في لقاء صحافي محدود حضرته «الشرق الأوسط»، الإفصاح عن الدول الثلاث الأخرى التي تجري حواراتٍ على أرض العراق، فإنَّه أكد أنَّ «الحوار السعودي - الإيراني قطع أشواطاً جيدة»، متوقعاً «سماع أخبار طيبة خلال الفترة القريبة القادمة». وأضاف أنَّ «العراق نجح إلى حد كبير في تخفيف حدة التوترات في المنطقة، وهو أمر في غاية الأهمية». وفي مجال معالجة قضية المناخ والتصحر، قال الكاظمي إنَّ «العراق جزء من مشروع الشرق الأوسط الأخضر، حيث سنقوم بزراعة 60 مليار شجرة»، مبيناً أنَّ «السعودية تبرَّعت للعراق بالكثير لمكافحة التصحر، وأزمة المياه والمناخ التي لم تعالج بشكل جيد في العراق، خلال الفترات الماضية». وعلى الصعيد الداخلي، اتَّهم الكاظمي أطرافاً لم يسمها بأنَّها «تعمل من أجل عرقلة عمل الحكومة بأي طريقة لكي لا يحسب لها أي نجاح، بينما الوقائع على الأرض تثبت العكس برغم أنَّ عمر هذه الحكومة سنتان فقط». وقال: «بسبب اضطراري للدخول في تفاصيل عمل الحكومة، فقد تحولت إلى معقب معاملات». ... المزيد