القاهرة 8 ذو القعدة 1443 هـ الموافق 7 يونيو 2022 م واس أكد وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة أن نشر ثقافة السلام لا يمكن أن يُصنع من طرف واحد. وأشار في كلمته الافتتاحية التي ألقاها نيابة عن رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي أمام مؤتمر دار الإفتاء الدولي الأول لـ "مركز سلام لدراسات التطرف" المنعقد حالياً في القاهرة إلى أهمية العمل على تفكيك بِنَى الفكر المتطرف والميليشيات المتطرفة، عن طريق الحوار الحضاري والسلام والعيش الإنساني المشترك. وأوضح وزير العدل المصري عمر مروان في كلمته، أن أبرز مرتكزات إستراتيجيات مكافحة التطرف تتمحور حول المواجهة الفكرية عن طريق تحليل تلك الظاهرة واستجلاء دوافعها وأسبابها، بهدف تكوين صورة كاملة تمهِّد الطريق لمواجهة فكرية فعَّالة ومؤثرة. فيما قال مدير مركز مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة الدكتور جيهانكير خان أمام المؤتمر: إن التفاعل بين الإرهاب والنزاع المسلح وخطر الانتشار الإقليمي يُعدّ بمثابة تحدٍّ إستراتيجي، بينما يظلُّ التطرف الإرهابي عبر الإنترنت مصدرَ قلقٍ رئيسٍ. وأوضح المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية محمد حسين من ناحيته أن التطرف آفة العصر، مشدداً على ضرورة حماية المقدسات الإسلامية من التدمير والخراب والتدنيس.
مشاركة :