أفاد مراسل الغد من تونس بأن الرأي العام التونسي يؤيد قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد بتطهير المنظومة القضائية. وأضاف مراسلنا، أن الشارع التونسي لا يتعاطف مع إضراب القضاة لرغبته في تطهير وإصلاح المنظومة القضائية. وشدد على أنه لا توجد أي مؤشرات تؤكد حل أزمة القضاة مع الرئيس التونسي قيس سعيد الذي يرفض الحوار مع جمعية القضاة. وأوضح أن الرئيس التونسي قيس سعيد يمضي قدما في تطهير القضاة مهما حدث ومواجهة الإضراب بصرامة. وأشار إلى أن بعض الأحزاب تؤيد تطهير القضاة لكنهم يعترضون على آلية التطهير وتدخل السلطة التنفيذية بشكل مباشر. وأضاف أن الرئيس التونسي برر قرارته مؤكدا أنه حذر أكثر من مرة من عدم قيام القضاة بفتح ملفات الفساد وقضية الجهاز السري لحركة النهضة لكنه لم يجد أي استجابة من هؤلاء القضاة. ونظم محامون وقضاة تونسيون احتجاجا، في إطار إضرابهم الذي بدأ قبل يومين ويستمر أسبوعا، عقب إقالة الرئيس قيس سعيد 57 قاضيا. وتجمع العشرات من المحامين والقضاة والنشطاء أمام قصر العدل في تونس للتنديد بإجراءات الرئيس سعيد. وكانت جمعية القضاة التونسيين صوتت على تنظيم اعتصام وإضراب. واتهموا الرئيس بتجاهل الدستور وعزل القضاة دون اللجوء إلى الإجراءات التأديبية. من جانبه أكد رئيس جمعية القضاة أنه لا وساطة مع مؤسسة الرئاسة لحل الأزمة.
مشاركة :