عندما أدت «الغرغرينا» إلى بتر أطراف المعلّمة الهندية براتيبا حليم، كانت معاودة تدريس تلاميذها الدواء الذي مكّنها من التغلب على المحنة. وباتت براتيابا (51 عاماً)، تتولى حالياً، بقلم أو بقطعة طباشير تربطها بما تبقى من ذراعها، تدريس أطفال صغار في قرية نائية إلى الشرق من بومباي. وقالت براتيابا: «كنت ولاأزال أحب الأطفال، ولو بقيت جالسة من دون أن أفعل شيئاً، لكنت الآن في عالم آخر، أتذكر باستمرار ما حدث لي». ففي 2019، أصيبت بنوع حاد من حمى الضنك، وساءت حالها بسبب «الغرغرينا» التي استدعت بتر يدها اليمنى. وبعد أسابيع، اضطر الجرّاحون إلى بتر يدها اليسرى. ثم الساقين تحت الركبتين. وروت «عندما بتروا يدي الأولى، فقدت الأمل في التمكن من فعل أي شيء في المستقبل. أُصبت بالاكتئاب؛ وبقيت ثمانية أيام من دون أن أتحدث إلى أي شخص». وتابعت براتيبا التي تنتظر حالياً تركيب أطراف اصطناعية: «اعتقدت أنني لم أعد أساوي شيئاً، لكنني ما لبثت أن اتخذت قراراً حازماً، وهو أنني بإمكاني أن أفعل كل شيء». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :