منع وزير التربية الإسرائيلي نفتالي بينيت، جمعية سلمية من جنود إسرائيليين سابقين من الإدلاء بشهادات في المدارس تفضح جرائم جيش الاحتلال. وأمر بينيت بعدم قيام منظمات تحرض ضد الجنود الإسرائيليين مثل جمعية كسر الصمت بريكينغ ذي سايلنت من القيام بنشاطات داخل الجهاز التربوي، حسب ما جاء في بيان لمكتبه. وأضاف البيان أن الأعمال التي تقوم بها جمعية كسر الصمت تلحق الضرر بإسرائيل وهدفها هو المس بالجنود. وأوضح نفتالي بينيت وهو زعيم حزب البيت اليهودي المتطرف أن ما سماها الأكاذيب والاستفزازات ليست مقبولة في مدارسنا. يشار إلى أن جمعية كسر الصمت هي جميعة سلمية تضم جنوداً سابقين وتقوم بتوثيق انتهاكات حقوق الفلسطينيين ويقدم أعضاؤها أدلة حصلوا عليها عندما كانوا في الخدمة الفعلية في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
مشاركة :