الأولمبي يواجه كوريا الشمالية بدلاً من الأوزبكي

  • 12/17/2015
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

يعقد الدكتور عبدالله مسفر، مدرب منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم، مؤتمراً صحافياً في الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم في قاعة المؤتمرات الصحافية بمقر اتحاد الكرة في دبي، بحضور إدارة اتحاد الكرة والجهازين الإداري والفني للمنتخب. يتطرق المدير الفني للأبيض الأولمبي للحديث عن برنامج المرحلة الأخيرة من تحضيرات الفريق لنهائيات كأس آسيا (23سنة) التي تقام في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 12 حتى 30 يناير المقبل.. والتي تعتبر بدورها بمثابة تصفيات مؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 بريو دي جانيرو في البرازيل، بجانب الحديث عن استعدادات المنتخب طيلة الفترة الماضية ومدى جاهزية الفريق للنهائيات. اجتماع تنسيقي إلى ذلك، عقد الجهازان الإداري والفني للمنتخب، إجتماعاً تنسيقياً في الساعة الثانية عشرة من ظهر أمس (الأربعاء) بمقر اتحاد الكرة، وذلك للتشاور حول التحضيرات الإدارية والفنية والإعلامية للأبيض الأولمبي في ظل المرحلة المقبلة، وتم الاتفاق على جميع الأوجه الخاصة بالمعسكر الختامي، الذي يقام على فترتين، قبل التوجه إلى الدوحة في العاشر من يناير المقبل. تعديل من جهة أخرى طرأ تعديل على برنامج الفترة الإعدادية الأولى للمنتخب، والتي تبدأ ظهر الاثنين المقبل لمدة ثلاثة أيام، حيث كان من المقرر أن يخوض الأولمبي تجربة ضد نظيره الأوزبكي على ملعب ذياب عوانه بمقر الاتحاد، وتقرر أن يلاقي منتخبنا نظيره الكوري الشمالي على أرضية ملعب (ذا سفنز) في دبي. بينما تستمر الفترة الثانية من 27 حتى 4 يناير، ويتضمن البرنامج الإعدادي إجراء عدد من الحصص التدريبية الصباحية والمسائية، على أن يؤدي الأبيض الأولمبي ثاني المباريات الودية ضد المنتخب السوري في 29 ديسمبر على أرضية استاد الشعب.. والثالثة ستكون ضد منتخب الصين مطلع يناير على استاد نادي الضباط بدبي، فيما يشهد استاد الشباب آخر التجارب ضد كوريا الجنوبية في 4 يناير، لتنتهي على أثرها المرحلة الثانية. ومن المقرر أن يتجمع الفريق مجدداً في 9 يناير المقبل استعداداً للسفر في اليوم التالي إلى العاصمة القطرية الدوحة لوضع اللمسات الأخيرة قبل ملاقاة المنتخب الإسترالي في 14 من الشهر ذاته ضمن افتتاح مباريات المجموعة الرابعة، والثانية ستكون ضد الأردن في السابع عشر، والجولة الأخيرة ضد فيتنام في العشرين من يناير. نجوم الزمن الجميل يساندون الأبيض في مهمته الآسيوية قدم نجوم الزمن الجميل وجيل مونديال 90 دعماً معنوياً هاماً للفريق قبل المرحلة المقبلة التي تحتاج للتكاتف والتضافر، ويرى محسن مصبح، أن البطولة المقبلة مهمة باعتبارها مفتاح الطريق نحو أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، فالكل يسعى نحوها ويريد التواجد فيها، ويقع على هذا الجيل تكرار ما حققه الجيل السابق له، الذي شارك في أولمبياد لندن 2012.. وقال: تظل ثقتنا كبيرة في أبنائنا اللاعبين وهم على قدر التحدي، إذ تتوفر لديهم الرغبة والعزيمة على تحقيق الإنجازات، ولمسنا ذلك من خلال مشاركاتهم مع أنديتهم بدوري المحترفين فجل عناصر المنتخب مميزة، وتؤدي بشكل جيد، وهذا الشيء الذي يسهل على المدرب التعامل معهم ومتابعتهم والوقوف على مستواهم البدني والذهني. ودعم (السوبرمان) الجهاز الإداري والفني للمنتخب بقيادة الدكتور عبد الله مسفر، وقال: يعد من الكوادر المواطنة المميزة التي تعمل في مجال التدريب، وطاف بكل المراحل المختلفة، ويمتلك خبرة كبيرة، وفكراً عالياً ومتطوراً، وكلنا ثقة فيه والشارع الرياضي يقف خلفه وداعماً له في الاستحقاق المقبل. وطالب محسن مصبح لاعبي منتخبنا بضرورة إدراك أهمية البطولة الآسيوية، وأن يكونوا قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ونوصيهم بالمثابرة والتضحية والعطاء أكثر لإدخال الفرحة في نفوس الجماهير التي تتوق لتحقيق الإنجازات. كما أشار مصبح إلى أن حظوظ منتخبنا متساوية مع باقي المنتخبات المشاركة، ولكن الذي يميزنا عليهم امتلاكنا لروح الأمل والتحدي والتفاؤل، بجانب تفوقنا الفني عليهم، فلاعبونا متميزون يجدون المساندة من الجميع، واتحاد الكرة عمل على توفير كافة الترتيبات التي يحتاجونها من معسكرات ومباريات إعدادية، إضافة للدعم المعنوي الكبير الذي يجده المنتخب بعد إطلاق حملة منصور يالأبيض الأولمبي. وناشد الأندية بأهمية غرس الوطنية في نفوس اللاعبين خاصة، وأنهم في فئة عمرية تعتبر تربوية فزرع حب الوطن والدفاع عن شعاره من الأشياء الجيدة، وتشجيعهم على الذهاب لتمثيل الوطن خارجياً في المحافل. نواة المستقبل بدوره، قال خليل غانم: يعد هذا المنتخب نواة المستقبل للأول، فتسليط الضوء عليه أمر في غاية الأهمية، لا سيما وأنه يسير على نسق المنتخب الأولمبي السابق، ويضم مواهب واعدة ينتظرها مستقبل كبير. وذكر أن اتحاد الكرة هيأ كافة الظروف المواتية التي تجعل هؤلاء اللاعبين يقدمون مروداً جيداً في مشاركتهم المقبلة، وأبناؤنا لديهم الروح المعنوية العالية والتنافسية القوية ويطمحون دائماً ليكونوا في المقدمة، وقادرون على تحمل المسؤولية في أحلك الظروف ولا يتهربون من المواجهة ويعود ذلك للدور الكبير الذي يلعبه الجهازان الإداري والفني للمنتخب.. فهما عملا خلال الفترة الماضية على تهيئتهم نفسياً ومعنوياً للبطولة التي تحظى بمتابعة كبيرة وهي المنافسة الثانية للاتحاد الآسيوي بعد بطولة الأمم الآسيوية للكبار، بجانب أن التنافس فيها يكون محتدماً على خطف بطاقات التأهل نحو دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تستضيفها البرازيل العام المقبل.

مشاركة :