«الأبيض» الأولمبي يواجه الأوزبكي من أجل «البطاقة الآسيوية»

  • 7/19/2017
  • 00:00
  • 30
  • 0
  • 0
news-picture

صلاح سليمان (العين) بعد خمسة أيام مصيرية شهدت تنافساً مريراً ومثيراً على استاد طحنون بن محمد بالقطارة بمدينة العين بين المنتخبات الأربعة المشاركة في منافسات المجموعة الرابعة من تصفيات بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً 2018، التي تستضيف نهائياتها جمهورية الصين مطلع العام المقبل، انحصر الصراع على نيل بطاقة التأهل المباشر بين الأبيض الأولمبي ونظيره الأوزبكي بعد أن تصدرا هذه المجموعة برصيد ست نقاط لكل منهما إثر فوزهما على منتخبي لبنان ونيبال في الجولتين الأولى والثانية، ويتربع منتخبنا حالياً على قمة جدول الترتيب بفارق الأهداف عن منتخب أوزبكستان. وسيلتقي منتخبنا مع نظيره الأوزبكي في الساعة السادسة و25 دقيقة مساء اليوم لتحديد هوية البطل ووصيفه، بينما يأتي لبنان ثالثاً ونيبال رابعاً برصيد خالٍ من النقاط، واللذان يخوضان الليلة آخر مبارياتهما في التصفيات التي ستنطلق في الساعة التاسعة والربع. وكان منتخبنا قد حصد أمس الأول ثلاث نقاط غالية حققها بشق الأنفس إثر فوزه الصعب على ضيفه اللبناني بهدف يتيم جاء من ركلة جزاء في الوقت القاتل وحمل توقيع المهاجم أحمد العطاس ليتنفس الجميع الصعداء بعد أن كانت المواجهة في الطريق إلى التعادل السلبي، الذي كان ينتظره ويتمناه المنافس الأوزبكي، ولكن لاعبونا كانوا على قدر التحدي والطموح والمسؤولية وتحلوا بالصبر والثقة بالنفس على الرغم من أن المنتخب اللبناني كان نداً قوياً وقدم مستوى فنياً طيباً فرض على الأبيض الأولمبي التعادل السلبي حتى الدقيقة 85 التي حملت الأمل في تحقيق الحلم المنتظر الذي يأمل الجميع أن يكتمل اليوم بالفوز أو التعادل مع المنتخب الأوزبكي لتذهب بطاقة التأهل إلى أصحاب الأرض. ومع صعوبة المهمة الليلة، ينتظر لاعبو منتخبنا جماهيرهم في المباراة الأخيرة، لتكون مسك الختام وتتويج لجهود كل من كانت له بصمة في تحقيق الإنجاز المنتظر. من جانبه، أكد حسن العبدولي مدرب منتخبنا الأولمبي في حديثه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب نهاية لقاء المنتخب اللبناني أنه كان على قناعة تامة بأن مباراة لبنان سوف تتسم بالصعوبة نظراً للجهد الكبير الذي بذله اللاعبون في المباراة الأولى التي أدوها في الجولة الأولى في وقت مبكر وسط درجة حرارة عالية، وأنهم كانوا يدركون أن المنتخب اللبناني يعتمد على الطريقة الدفاعية والمرتدات. ... المزيد

مشاركة :