بعد تحقيقه لقب كأس خادم الحرمين الشرفين الموسم الماضي تراجع الفريق الكروي الأول بنادي الفيصلي خلال مجريات هذا الموسم، مما جعله يجد نفسه داخل دائرة الخطر قبل جولتين من نهاية الدوري.وأصبح الفيصلي يواجه خطر الهبوط بعد أن جمع 30 نقطة خلال الـ28 جولة الماضية من منافسات دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين للموسم الحالي، حيث خسر في 10 مواجهات مقابل 6 انتصارات، ومحققا 12 تعادلا.وكان عنابي سدير قد زاد موقفه صعوبة بعد أن تعثر في الجولات الثلاث الماضية ولم يستطع تحقيق أي فوز خلالها، فيما تبقت له مواجهتان لا تقل إحداهما صعوبة عن الأخرى، حيث يستضيف الطائي في الجولة المقبلة، ويحل ضيفا على الهلال في الجولة الأخيرة.وعلى الرغم من تراجع الفيصلي على المستوى المحلي إلا أنه قدم مشاركة استثنائية قاريا بعد تصدره المجموعة الخامسة خلال منافسات دوري أبطال آسيا، معلنا بذلك تأهله لدور الـ16 في مشاركته الأولى في البطولة.ويواجه الفيصلي خطر الهبوط محليا، وقد يواصل منافسته قاريا إن حدث وهبط الفريق ليكمل مشواره في دوري أبطال آسيا، وهو يلعب في دوري الدرجة الأولى كما حدث هذا العام مع فريق جيونام دراجونز الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية الكوري بعد هبوطه عام 2018 إلا أن تحقيقه لقب كأس كوريا الجنوبية العام الماضي مكنه من المشاركة في النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا قبل أن يودع البطولة من دوري المجموعات.الفيصلي هذا الموسم: تراجعت نتائج الفريق وأصبح مهددا بشكل مباشر بالهبوط لم يستطع المحافظة على لقب كأس الملك وغادر من دور الـ16 بخسارته أمام الأهلي شارك في دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخه وتأهل للدور المقبل متصدرا مجموعته يواجه الفريق مواصلة المنافسة آسيويا، وهو يلعب في الدرجة الأولى في حال هبوطه حقق هذا الموسم 6 انتصارات و12 تعادلا، بينما خسر 10 مواجهات استطاع جمع 30 نقطة خلال 28 جولة ماضية