قالت نشرة أخبار الساعة إن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعتها دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية خلال زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى بكين، التي بدأت الأحد الماضي واستمرت ثلاثة أيام؛ تعكس الكثير من الدلالات الإيجابية بشأن العلاقات بين البلدين والأهمية الكبيرة التي تحظى بها الإمارات كشريك تجاري مرغوب فيه على مستوى العالم، فضلاً عما تعكسه من أهمية يحظى بها البلدان كاقتصادين صاعدين بقوة على خريطة النظام الاقتصادي العالمي. وتحت عنوان شراكة استراتيجية بين الإمارات والصين أوضحت أن المعلم الأساسي في الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعها البلدان هو الشمول؛ إذ إنها غطت عدداً كبيراً من المجالات، ما يعكس العلاقات المتنامية بين البلدين وينقلها إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية. وأضافت النشرة، التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن إطلاق صندوق الاستثمار الاستراتيجي المشترك بقيمة 10 مليارات دولار، الذي يتم تمويله مناصفة بين الدولتين؛ يمثل الوعي التام لدى قيادتي الدولتين بطبيعة المرحلة الحساسة التي يمر بها الاقتصاد العالمي الآن وأهمية التقارب والتنسيق بين الدول، ولاسيما تلك الدول التي لديها فرص سانحة للنمو والازدهار.
مشاركة :