قال مسؤول سابق في إدارة أوباما، بريت بروين، إن الرئيس جو بايدن قوض مكانة الولايات المتحدة في العام، وأن زلات السياسة الخارجية الخاصة به تقود واشنطن نحو منطقة خطرة. جو بايدن يضع البيت الأبيض في مواقف حرجة  وبحسب صحيفة يو إس إيه توداي قال: الرئيس يتحمل نصيب الأسد من اللوم لأنه غالبًا ما يضع البيت الأبيض في أزمة عندما يفتح فمه بشأن السياسة الخارجية، لكنه ألقى باللوم أيضًا على موظفي الأمن القومي لكونهم غير مستعدين للصدمات. وتابع المسؤول السابق: تعليقات جو بايدن المتهورة تضر رئاسته ودبلوماسيته، وفي بعض الأحيان تؤدي تعليقاته المرتجلة إلى إثارة ما يمكن أن يُوصف بالسياسة المملة، ولكن الملل شيء لا يُقارن بوضع واشنطن نحو منحدر خطر. وأضاف: خلال رحلة إلى آسيا الشهر الماضي، ترنح مساعدو بايدن في مقاعدهم وفقًا لأشخاص كانوا حاضرين، حيث سُئل عما إذا كان سيدافع عن جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي إذا تعرضت للغزو من قبل الصين، وقال نعم هذا هو الالتزام الذي قطعناه على أنفسنا. وقال بريت بروين: بذلك، تجاوز السياسة الخارجية الأمريكية الرسمية بالتعليق بمثل تلك التعليقات.