دول «منظمة التجارة» منقسمة حول مستقبل محادثات الدوحة

  • 12/17/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يحاول وزراء تجارة الدول الفقيرة والصاعدة التصدي لمقترحات وزراء تجارة الدول الغربية التي يمكن أن تنحرف بمحادثات تحرير التجارة العالمية بعيدا عن محور تركيزها السابق وهو التنمية، في الوقت الذي بدأ فيه وزراء منظمة التجارة العالمية ثاني أيام اجتماعهم الوزاري في العاصمة الكينية نيروبي. وبحسب "الألمانية"، فقد رفض وزراء التجارة في الدول الصاعدة والنامية اقتراح الدول الغربية بإلغاء جولة محادثات الدوحة لتحرير التجارة العالمية بعد مرور نحو 15 عاما على انطلاقها وإصابتها بالشلل، وكانت جولة الدوحة قد انطلقت عام 2001 في قطر بهدف تحرير التجارة العالمية وتوفير ظروف تجارية عادلة للدول النامية. وتسعى الدول الصناعية إلى قيام منظمة التجارة العالمية بالتعامل مع موضوعات ترتبط بالعولمة مثل قواعد التجارة الإلكترونية والاستثمار الأجنبي وسلسلة القيم المضافة العالمية التي تنظم حركة المواد الخام منذ استخراجها وحتى تحولها إلى منتج تام الصنع في سلسلة من الدول. ورفضت الصين والهند والإكوادور وفنزويلا ودول إفريقيا فكرة التفاوض خارج مسار جولة الدوحة، في الوقت نفسه، اختلف المفاوضون في نيروبي حول ما إذا كان يحق للاقتصادات الصاعدة الكبرى مثل الصين والبرازيل استمرار الاستفادة من المزايا التجارية التي تتمتع بها الدول الأشد فقرا في إفريقيا. وقال ماتياس ماشنيج وكيل الوزارة في وزارة الاقتصاد والطاقة الألمانية، إن مساهمة كل دول عضو في منظمة التجارة العالمية يجب أن تتفق مع مستوى التنمية والتطور الذي وصلت إليه.

مشاركة :