قال وزير السياحة، أحمد الخطيب: إن السعودية ستغير المشهد السياحي عالميًّا تحت جناح رؤية 2030؛ ذلك أن الوجهات التي ستقدمها المملكة بحلول ذلك العام ستكون شيئًا مختلفًا تمامًا عما عهده العالم. حالة تفاؤل بقطاع السياحة في السعودية: جاء ذلك في مقابلة مع وكالة فرانس برس، حيث أضاف: تهدف المملكة إلى مضاعفة السياحة الأجنبية ثلاث مرات هذا العام مع تخفيف القيود المفروضة بسبب تفشي الوباء وعودة الحجاج وفتح العناصر الأولى من المشاريع المميزة. وتابع: نحن الآن ندفع الخطط للأمام ونتحرك لجذب المزيد من الزوار الدوليين، محددًا أن الهدف لهذا العام كان 12 مليونًا، ارتفاعًا من 4 ملايين في 2021، مستطردًا بقوله: عاد قطاع السياحة بعد رفع قيود السفر ونحن متفائلون للغاية بالنتائج. مستوى جديد من السياحة: وقالت وكالة فرانس برس: إن المملكة كانت قد أثارت الدهشة بهدفها المتمثل في جذب 100 مليون زائر بحلول عام 2030، وهو عنصر أساسي ورئيسي من أجندة 2030 الهادفة إلى تنويع الاقتصاد المعتمد على النفط والانفتاح على العالم. وأحد أبرز العناصر المتمثلة في تحقيق هذا الهدف هو المشاريع الضخمة التي يُطلق عليها اسم Giga Projects بما في ذلك المدينة الضخمة المستقبلية التي تبلغ قيمتها 500 مليار دولار والمعروفة باسم نيوم، وهناك أيضًا بوابة الدرعية التي يتم تطويرها كوجهة تراثية وترفيهية. وقال الخطيب: إنه من المقرر افتتاح منطقة مطاعم في الدرعية في سبتمبر المقبل، في حين أن عناصر أخرى من هذه المشاريع ستبدأ العمل ابتداء من عام 2025 فصاعدًا. واختتم الخطيب حواره بقوله: السعودية تصنع مستوى جديدًا من السياحة لا وجود له اليوم في العالم.