قال تقرير شركة المعلومات الإعلامية العالمية CARMA، إن رؤية 2030 التي يشرف عليها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أصبحت أكبر مساهم في تغيير التغطية الإعلامية العالمية للسعودية بشكل إيجابي. وأظهر البحث أن الرؤية الطموحة للمملكة قد وضعتها في ضوء أكثر إيجابية مما كانت عليه قبل 15 شهرًا، علمًا بأن البحث المتعمق فحص 30 سوقًا وأكثر من 1800 عنوان رئيسي في وسائل الإعلام التقليدية والرقمية لتحديد المنظور والصورة والمشاعر البارزة حول السعودية. وكشفت التقرير أن ثلث المقالات العالمية محل الدراسة ذكرت رؤية 2030 في الربع الأول من عام 2022، وذلك مقارنة بنسبة 19% في عام 2020، ليس هذا فقط، بل إنه وفقًا للدراسة فقد كان هناك تحول في كيفية التناول، حيث زاد الحديث الإيجابي بين عامي 2020 و 2021 بنسبة 9% وانخفضت التغطية السلبية بنسبة 18%. مجالات تناول السعودية في المقالات العالمية أشارت الدراسة إلى أن أكثر ما تم تناوله في الشؤون السعودية بعد رؤية 2030 كان الشأن الاقتصادي بنسبة 20%، بينما احتل النفط والغاز المركز الثالث بنسبة 14% ثم السياحة والثقافة عند 9%. وهذا يعني أن الرؤية نجحت في وضع السعودية خارج كونها منتجة نفط عملاقة ليتجاوز الأمر لتسليط الضوء على التغيرات الاجتماعية والاقتصادية. ثورة في التطورات السعودية وفقًا لرؤية 2030 وقال التقرير: السعودية تتغير بسرعة، و رؤية 2030 هي مخطط إصلاح اقتصادي واجتماعي تحويلي فريد من نوعه يفتح المملكة على العالم، وقد ألقت العديد من المقالات الإعلامية ضوءًا جديدًا يؤكد أن التغييرات لم تمر مرور الكرام، فمن إنجازات المرأة السعودية وتقديم الدولة في مجال تمكين المرأة وإدماجها إلى رصد الثورة التطورية في المجتمع السعودي على المستويات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
مشاركة :