عُثر على حطام السفينة الحربية الملكية البريطانية «إتش إم إس جلوسستر» التي غرقت عام 1682، وكانت تقل على متنها ملك البلاد المستقبلي في ذلك الوقت جيمس ستيوارت، قبالة ساحل نورفولك. وذكرت وكالة «بي إيه ميديا» أن السفينة «إتش إم إس جلوسستر» جنحت على بعد 28 ميلاً (45 كيلومترًا تقريبًا) قبالة «جريت يارموث»، في أعقاب نزاع بين جيمس ودوق يورك في ذلك الوقت وقائد السفينة جيمس أيريس حول الإبحار على شريط رملي في نورفولك. وغرقت السفينة في غضون ساعة من الارتطام، في الساعة 5:30 من صباح يوم 6 مايو، ما أسفر عن مقتل ما بين 130 إلى 250 من أفراد الطاقم والركاب. ونجا جيمس بالكاد، بعد أن تأخر في مغادرة السفينة حتى اللحظة الأخيرة، ما تسبب بلا داعٍ في خسارة حياة العديد ممن لم يتمكنوا، بسبب البروتوكول، من ترك السفينة قبل الملك. وتم العثور على حطام السفينة إتش إم إس جلوسستر من قبل الأخوين جوليان ولينكولن بارنويل، مع آخرين، بعد أربع سنوات من البحث في نطاق 5 آلاف ميل بحري (9260 كيلومترًا). وكان قد تم التكليف ببناء السفينة في عام 1652، وتم بناؤها في لايمهاوس في لندن، وتم تدشينها في عام 1654.
مشاركة :