اكتشف غواصون هواة حطام سفينة حربية ملكية غرقت قبل 340 عاما كان على متنها في ذلك الوقت الملك المستقبلي جيمس الثاني. وتم الترحيب باكتشاف "HMS Gloucester" قبالة ساحل نورفولك باعتباره أكبر اكتشاف بحري منذ اكتشاف ماري روز في السبعينيات. وتم اكتشاف الفرقاطة المتميزة المكونة من 54 مدفعا، والتي غرقت في 6 مايو 1682 بعد اصطدامها بشواطئ نورفولك الرملية في جنوب بحر الشمال، على بعد 28 ميلا قبالة ساحل غريت يارموث، ودُفن نصفها في قاع البحر. وأبقى الباحثون الكشف سرا كل هذه المدة بغية الحفاظ على محتويات الحطام من التضرر. وأثبتت الجهود المبذولة لتحديد موقع الحطام بقيادة الأخوين جوليان ولينكولن بارنويل، نجاحها بعد بحث دام أربع سنوات غطى 5000 ميلا بحريا. وظل موقعها النهائي لغزا حتى اكتشفها الغواصان الشقيقان في 2007 بعد أربع سنوات من البحث. وسيتم تنظيم المعرض الذي تنظمه جامعة إيست أنجليا وخدمة متاحف نورفولك لمدة خمسة أشهر في متحف نورويتش كاسل ومعرض الفنون اعتبارا من ربيع العام المقبل. والسفينة مجزأة ولا تزال في قاع البحر، وتقول السلطات إنه لا توجد خطط حاليا لجلب أي جزء من الحطام إلى الأرض. جدير بالذكر أن غرق "HMS Gloucester" كاد يتسبب في وفاة الوريث الكاثوليكي للعرش البروتستانتي في الوقت الذي تشهد فيه تلك الفترة توترا سياسيا ودينيا كبيرا. ونجا جيمس ستيوارت الذي أصبح فيما بعد جيمس الثاني ملك إنجلترا آخر ملوك بريطانيا الكاثوليك، من الغرق، لكن ما يقرب من 250 بحارا وراكبا لقوا حتفهم بسبب البروتوكول من ترك السفينة قبل الملوك. المصدر: صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تابعوا RT على
مشاركة :