برأت المحكمة الكبرى الجنائية بحرينيا وابن شقيقه من تهمة حجز حرية شاب عشريني بغير وجه حق قانوني باستعمال القوة، بينما قضت بمعاقبة أحدهما بالحبس مدة 3 أشهر فقط للاعتداء بالضرب على المجني عليه والسجن 3 سنوات لثالث بعد إدانته بتهمتي حجز حرية المجني عليه والاعتداء عليه بالضرب. وقالت المحامية فاطمة المجيران وكيلة المتهمين إن المجني عليه شاب عشريني كان يستغل طفلة قريبة للمتهمين وحاول ابتزازها عن طريق إرسال صور غير لائقة على هاتفها، حيث أخبرت الطفلة عمها وهو المتهم الاول الذي تواصل مع ابن شقيقه المتهم الثاني وتوجه رفقة الأخير وتمكن من استيقاف المتهم حيث توجها به إلى أحد المزارع من دون أن يعلم المتهم الثاني أسباب الواقعة او علمه بالتفاصيل وانتظرهما خارج المزرعة. وأشارت إلى أن موكلها المتهم الثاني انتظر عمه في السيارة أثناء تواجد المتهم الأول والمجني عليها بداخل المزرعة، وفي تلك الأثناء اعتدى المتهم الأول على المجني عليه بالضرب وطلب منه مسح الصور الخاصة بالفتاة على هاتفه، وبعدها توجه به بواسطة سيارة المتهم الثاني ايضا إلى منزل المتهم الثالث وهو شقيقه، حيث انتظر المتهم الثاني المتهمين الأول والثالث خارج المنزل وفي تلك الأثناء اعتدى المتهمان على المجني عليه بالضرب ثم اتصلا بأحد أقارب المجني عليه وطلبا منه القدوم لاستلامه. وقالت المحكمة إنها تشككت في ما أسند إلى المتهم الثاني من تهمتي حجز الحرية والاعتداء على سلامة جم الغير بعد ان ارتأت أن المتهم الأول هو من اقتاد المجني عليه بغير وجه حق قانوني من دون إخبار الثاني بالإضافة إلى أنه لم يثبت اعتداؤه على المجني عليه سواء من أقوال الشهود او مجري التحريات وإنكاره علمه بالواقعة، وهو ما تطمئن معه المحكمة إلى براءته مما نسب إليه. قضت المحكمة بمعاقبة المتهم الأول بالسجن 3 سنوات عما أسند إليه من تهمتي حجز حرية المجني عليه والاعتداء على سلامة جسمه بعد ان عاقبته بالعقوبة الأشد للارتباط، كما عاقبت الثالث بالحبس مدة 3 أشهر عن تهمة الاعتداء على سلامة جسم المجني عليه وبرّأته من تهمة حجز حريته وبرأت المتهم الثاني من التهم المنسوبة إليه.
مشاركة :