أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أنها استحدثت عدة برامج ذكية جديدة، منها برنامج فحص السمع المبكر للمواليد حديثي الولادة، وتطبيق الوحدة الإلكترونية لعلاج مرضى السكتة الدماغية في 5 مستشفيات، حيث أظهرت النتائج تقليل وقت الانتظار والمؤشرات الإكلينيكية «D T D» من 35 دقيقة إلى 19 دقيقة. وأشارت المؤسسة رداً على استفسارات «الاتحاد»، إلى أنها أطلقت مؤخراً العديد من المبادرات النوعية التي أسهمت في تجويد وتطوير منظومة الخدمات الصحية التي توفرها وتشتمل هذه المبادرات توفير خدمة «التطبيب عن بعد». وذكرت أنها أطلقت مجموعة خدمات التطبيب «عن بعد» في منشآت المؤسسة باستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات الرقمية ضمن منظومتها العلاجية للتطبيب عن بُعد. وقالت: «تشمل الخدمة كافة التخصصات الحيوية كالقلب والأطفال والباطنية والتغذية وخدمات الصحة النفسية والتي تتضمن الاستشارات الطبية النفسية والاجتماعية وبرامج التأهيل لمرضى قسم الإدمان وأقسام الأمراض النفسية الأخرى والطب النفسي المجتمعي من الفئات العمرية المختلفة كالبالغين، وكبار السن، والأطفال، والمراهقين». الاتصال المرئي وأفادت المؤسسة بأنها صممت برامج تثقيفية بمجال الأمومة والطفولة والصحة العامة والوقاية من الأمراض، ووفرت خدمة الاستشارة الطبية عن بعد مع أطباء خارج الدولة ضمن برنامج الأطباء الزائرين لمساعدة المرضى والأطباء والحصول على استشارة ثانية في الحالات الحرجة من خلال التواصل المرئي. ولفت إلى إقامة عيادة التطبيب «عن بعد» في عيادات مختلفة بخدمات الرعاية الصحية الأولية كعيادة الأمراض غير السارية وعيادة الفحص الطبي ما قبل الزواج، والذي ساهم بدوره في وصول خدمات الرعاية الصحية الأولية إلى عدد أكبر من الأفراد. ونوَّهت بحصول مستشفى الأمل للصحة النفسية التابع للمؤسسة، على المركز الأول عالمياً شهادة معتمدة لإدارة الصحة والسلامة النفسية، فيما حصل مستشفى القاسمي على الاعتماد الصحي الدولي المتقدم كمركز للامتياز في علاج مرض الحصار الأذيني البطيني «AV Block»، بالإضافة إلى الاعتماد الصحي الدولي المتقدم كمركز للامتياز في علاج السمنة، فضلاً عن نجاح المؤسسة في استقطاب واكتشاف المواهب الداخلية والخارجية، من خلال مشروع نظام طاقات الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي. مبادرات نوعية وحول تنفيذ مبادرات نوعية، أكدت المؤسسة أن هذا الأمر ركن أساسي في خطتها التشغيلية، وهو الذي قاد إلى تبني أعلى المعايير العالمية في تقديم خدمات الرعاية الصحية في المستشفيات والمراكز التخصصية ومراكز الرعاية الصحية الأولية إلى حصول مراكز الأسنان التخصصية الثمانية على الاعتماد الدولي الكندي البرونزي والمتخصص في رعاية الأسنان وقالت المؤسسة: «عمدنا إلى تطبيق البروتوكولات العالمية المبنية على البحث العلمي والمعتمدة من قبل الهيئات العالمية الأميركية والأوروبية للوصول إلى أفضل تجربة يمكن أن يحصل عليها المريض في بيئة عمل صديقة لسلامة المرضى وبرامج التميز والابتكار». وأضافت: «نواصل تنفيذ مبادرات إيجابية، مثل تطبيق توصيات منظمة الصحة العالمية في سلامة المرضى، وإنشاء المجلس الاستشاري للمرضى وعائلاتهم لتعزيز دور المريض وذويه في الحصول على أفضل الخدمات الصحية الممكنة». «حوكمة الميزانية» وحول تطبيق المؤشرات المتعلقة بالصحة في إطار أهداف التنمية المستدامة، قالت المؤسسة: «تمكنا من تحقيق هذه الأهداف التي تتضمن زيادة التمويل في قطاع الصحة، وتوظيف القوى العاملة في هذا القطاع، ودعم قدرات الطواقم الطبية والتمريضية وتدريبها واستبقاؤها». وأضافت: «استندت المؤسسة في جهودها نحو تحقيق هذه المؤشرات إلى استراتيجيتها الشمولية، التي تسعى من خلالها إلى تحقيق الريادة المحلية والإقليمية والعالمية في مجال توفير أعلى معايير الخدمات الصحية العالمية، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والطباعة ثلاثية الأبعاد والواقع الرقمي». ولفتت إلى أنها استقطبت نخبة من الكوادر المطلوبة لتشغيل المنشآت الصحية والمشاريع المستحدثة على مستوى الدولة ضمن معايير الكفاءة والجودة، حيث يتم تطبيق مجموعة من الأنظمة والقوانين والمبادرات للحفاظ والاستبقاء على هذه الكوادر كنظام المكافآت والحوافز المعتمد في المؤسسة، وأنظمة العمل المرنة واللجان وبرامج السعادة وجودة الحياة. البحوث والدراسات وعن الدراسات والبحوث العلمية، أفادت المؤسسة، بأن المنشآت الطبية من المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية التابعة لها، تزخر بالبحوث والدراسات الدقيقة التي أجراها الأطباء في العديد من التخصصات الطبية والحالات المرضية، بهدف الوصول إلى حلول مستدامة تعزز من دور المؤسسة وتأثيرها الإيجابي في المجالات البحثية الطبية. استقطاب الكفاءات وعن تعزيز كفاءة الكوادر الطبية، قالت: «تحرص المؤسسة على تدعيم بيئة العمل وتزويدها بنخبة الكوادر الوظيفية في مختلف التخصصات والمجالات بما يشمل الكوادر الإدارية، والفنية والطبية والتمريضية». وأضافت: يتمتع الكادر الطبي بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية بكفاءة عالية، نظراً لتعدد التخصصات، حيث تعمل هذه الكوادر على تقديم خدمات علاجية ووقائية وتأهيلية ذات جودة عالية، وفق أفضل الممارسات العالمية المبنية على البراهين المثبتة». وأوضحت المؤسسة، أن استقطاب الكوادر الطبية يستند على معايير محددة لاختيار أفضل المتقدمين للوظائف واستقطاب الكفاءات في سوق العمل، ومن أهم هذه المعايير المؤهلات العلمية والشهادات التخصصية، بالإضافة إلى الخبرات العملية في المجالات المطلوبة، كما يتم استقطاب المرخصين منهم بما يتوافق مع المعايير الموحدة لترخيص مزاولي المهن الصحية في الدولة. وذكرت أنه في إطار تعزيز الكفاءات التشغيلية تنتهج المؤسسة نظاماً لقياس مؤشرات أداء الموظفين الشهري من خلال مؤشرات الأداء، مما أسهم في رفع مستوى الكفاءة في الأداء وربطها بمؤشرات الأداء السنوي، وإدخال جميع القيم الفعلية للمؤشرات التشغيلية لإدارة الأوقات المحددة من دون تأخير.
مشاركة :