طموحات متباينة للعرب في تصفيات كأس آسيا 2023

  • 6/11/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يستعد المنتخب البحريني لمواجهة صعبة وقوية ضد البلد المضيف منتخب ماليزيا اليوم السبت على ملعب بوكيت جليل الوطني في العاصمة كوالالمبور ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة من الدور النهائي للتصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2023 لكرة القدم. ويتصدر منتخب ماليزيا المجموعة بثلاث نقاط بفارق الأهداف عن البحرين الثانية، فيما تحتل تركمانستان وبنغلاديش المركزين الأخيرين من دون أي نقطة، علما أنهما تلتقيان قبل المباراة الأخرى على الملعب ذاته. وكان المنتخب البحريني قد استهل مشواره بالفوز 2-0 على بنغلاديش، فيما حقق صاحب الأرض والجمهور الانتصار بنتيجة 3-1 على تركمانستان. ويتنافس 24 منتخبا على 11 بطاقة متبقية مؤهلة إلى البطولة القارية بعد أن ضمن 13 بلدا التواجد في النهائيات. وتمّ تقسيم منتخبات الدور الثالث على ست مجموعات، وتقام بنظام التجمع في ستة بلدان أيام 8 و11 و14 يونيو الجاري وعلى ثلاث جولات فقط لا الست التقليدية ذهابا وإيابا. ويتأهل إلى كأس آسيا صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل خمسة منتخبات تحصل على المركز الثاني. ويقود المنتخب البحريني المدرب البرتغالي هيليو سوزا الذي يمتلك الأفضلية من خلال وجود مجموعة من أبرز اللاعبين بقيادة حارسه المخضرم سيد محمد جعفر ومعه المدافعين وليد الحيام وأمين بن عدي ولاعبي الأطراف رضا السيد عيسى وراشد الحوطي، وفي وسط الملعب علي حرم وجاسم الشيخ ومعهما كميل الأسود ومحمد جاسم مرهون والمهاجمين عبدالله يوسف وهاشم السيد عيسى. وكان المنتخب البحريني الطرف الأفضل في لقائه الأول وكان بإمكانه الخروج بغلة وافرة من الأهداف لولا براعة الحارس أنيس الرحمن وتفّنن لاعبي البحرين في إهدار الفرص السهلة. رغبة في التعويض مجموعة متحفزة للتعويض مجموعة متحفزة للتدارك وفي المقابل، يعوّل منتخب ماليزيا بقيادة المدرب الكوري الجنوبي كيم بان جون على سلاحي الأرض والجمهور، ويدرك أهمية اللقاء والسعي إلى الخروج بأفضل نتيجة أمام المنتخب البحريني القوي للتأهل إلى النهائيات لأول مرة بعد أن استضافت مع ثلاثة بلدان نهائيات نسخة العام 2007. وشاركت البحرين ست مرات في البطولة القارية، أبرزها عام 2004 عندما حلّت في المركز الرابع، بعد أن خسرت أمام اليابان التي أحرزت اللقب لاحقا، بعد التمديد 4-3. في المجموعة الأولى، يسعى منتخب الكويت المضيف إلى تعويض تعثره افتتاحا والمحافظة على آماله بالتأهل عندما يستقبل نيبال، فيما يسعى الأردن إلى تحقيق الفوز الثاني عندما يواجه إندونيسيا. العراقي عدنان حمد يدرك أنه على الأردن الفوز حتى يدخل مواجهة الكويت في الجولة الأخيرة بوضعية مريحة وكان “الأزرق” تكبّد هزيمة تاريخية أمام إندونيسيا المغمورة 1-2 هي الأولى على مدار المواجهات بين المنتخبين، ليضع نفسه في موقف صعب ويصبح مُطالبا بالفوز على نيبال والأردن في مباراتيه المقبلتين. ويتصدر الأردن الترتيب بفارق الأهداف أمام إندونيسيا فيما تحتل الكويت المركز الثالث من دون نقاط أمام نيبال الخاسرة افتتاحا أمام “النشامى” 2-0. ويتعيّن على مدرب الكويت، التشيكي فاتسلاف لافيكا الذي يقود المنتخب بعقد مؤقت لمدة 4 أشهر تنتهي مع ختام التصفيات، تصحيح الأخطاء التي ارتكبت في لقاء إندونيسيا. وأرجع لافيكا الخسارة إلى فقدان التركيز، مؤكدا أن الجميع يتحمل المسؤولية. وقال في المؤتمر الصحافي بعد المباراة إنه يتطلع مع لاعبيه إلى تجاوز الخسارة وتصحيح الأوضاع، مشددا على أن الفرصة قائمة لتحقيق الهدف وبلوغ النهائيات. تغييرات منتظرة في مهمة تغيير الوجوه في مهمة تغيير الوجوه ينتظر أن يجري المدرب تغييرات عدة على التشكيلة التي استهلت اللقاء الأول ومنح فرصة المشاركة منذ البداية لأكثر من لاعب مثل مبارك الفنيني وأحمد الظفيري في الوسط، كما يتوقع منه تغيير أو أكثر في خط الدفاع الذي ظهر مهزوزا وتسببت أخطاؤه في تلقي الفريق لهدفين. ومن جهته، يتطلع منتخب نيبال الذي يقوده المدرب الكويتي عبدالله المطيري إلى تحقيق مفاجأة أخرى في التصفيات وتكرار ما فعله نظيره الإندونيسي من خلال استغلال الحالة النفسية للاعبي الكويت والضغوط الجماهيرية. ◙ منتخب الأردن يأمل في وضع قدم في النهائيات عبر التغلب على إندونيسيا التي تحمل الطموح نفسه وفي المباراة الثانية، يأمل منتخب الأردن في وضع قدم في النهائيات عبر التغلب على إندونيسيا التي تحمل الطموح نفسه. ويدرك مدربه العراقي الخبير عدنان حمد، أنه على فريقه الفوز حتى يدخل مواجهة الكويت في الجولة الأخيرة بوضعية مريحة وربما يكون قد ضمن التأهل بناء على نتيجة المباراة الأخرى. ورأى حمد أن فوز منافسه على أصحاب الأرض غيّر من حسابات المجموعة، وأنه فرض نفسه ضمن معادلة التأهل. وأضاف “منتخب إندونيسيا منظم ويملك لاعبين محترفين في الدوري البلجيكي، واستعد بشكل جيد للتصفيات، وعلينا أن نقدم المستوى المطلوب لتحقيق الانتصار والمضي قدما في الصدارة”. في المجموعة الثانية، يسعى المنتخب الفلسطيني إلى تحقيق فوزه الثاني عندما يلاقي نظيره اليمني. وتتصدر فلسطين المجموعة بعد فوزها افتتاحا على منغوليا المضيفة 1-0، فيما تعادل اليمن 1-1 مع الفيليبين. وشارك المنتخب الفلسطيني للمرة الأولى في النهائيات عام 2015 عندما خرج من دور المجموعات، على غرار النسخة الأخيرة عام 2019 في الإمارات. فيما خاض اليمن باكورة مشاركاته في 2019 عندما ودّع من دور المجموعات بثلاث هزائم. وكانت منتخبات الصين واليابان وسوريا وقطر حاملة اللقب وكوريا الجنوبية وأستراليا وإيران والإمارات والسعودية والعراق وعمان وفيتنام ولبنان، قد ضمنت تأهلها.

مشاركة :