بدأت هيئة الشارقة للتعليم الخاص، زيارات فرق التحسين والتطوير بها لمدارس الشارقة الخاصة، ضمن مشروع زيارات مراجعة التحسن، وأكدت أن تلك الزيارات الميدانية، تسير وفقاً للخطة الموضوعة، بالتعاون مع جميع الهيئات الإدارية والتدريسية في المدارس الخاصة المستهدفة. ويعد المشروع - الذي تنفذه الهيئة بالتعاون مع مركز تطوير التعليم «أي، دي، تي» - وهي شركة دولية متخصصة في تقييم ومراجعة أداء المدارس - أحد أبرز المشاريع الهادفة إلى تحسين كفاءة الأداء، وجمع البيانات، استعداداً للتقييم الشامل للأعوام الدراسية المقبلة، واستكمالاً لسلسلة من المبادرات المنسجمة مع استراتيجيات وتوجهات الهيئة، الهادفة إلى تطوير وتجويد آليات التعليم في المدارس الخاصة التابعة لها، وصولاً إلى تحقيق التطور المنشود للتعليم، ليكون داعماً حقيقياً للتنمية المستدامة في الدولة. وأشادت الدكتورة محدثة الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، بجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الداعمة للمؤسسات التعليمية في الإمارة.. وقالت إن توجيهات سموه، تمثل إشارة واضحة لنا بأن نتقدم نحو التميز والإنجاز. وأوضحت أن المشروع يسير وفق الخطة المعتمدة، وأن الزيارات التي تم تنفيذها حتى الآن، تمت وفق جداول زمنية أعدت مسبقاً بالتشاور مع المدارس، وحققت العديد من النتائج الإيجابية، معربة عن سعادتها بهذه التجارب الثرية، التي ستقود إلى إحداث تحولات نوعية في كفاءة العمل وجودة الأداء التعليمي، من خلال تمكين قيادات المدرسة من الوقوف على مواطن القوة، وتعريفهم بالجوانب التي تحتاج إلى مزيد من التحسين والتطوير، وتوفير أوجه الدعم اللازم لهم، لتحقيق الغايات المنشودة. من جانبه، أكد علي الحوسني مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص، أن الهيئة تضع موضوع تطوير قطاع التعليم الخاص في الشارقة، على رأس أولويات برامجها وأهدافها، مشيراً إلى أن خطة الهيئة الاستراتيجية، استهدفت إحداث نقلة نوعية في المنظومة بكاملها، تحقيقاً لرؤية الإمارات للخمسين عاماً المقبلة. وقال إنه وفقاً للتغذية الراجعة، واستطلاعات الرأي من القيادات المدرسية، أكد الجميع أنها تجربة إيجابية، لا سيما أنهم باتوا جزءاً من المشروع، ومسهمين فاعلين في إنجاحه، إضافة إلى مشاركتهم المؤثرة في سن الإجراءات، جنباً إلى جانب مع الهيئة، ما عزز من أدوات التعاون، ووسّع آفاقها. وأشاد الحوسني بالتعاون اللافت للمدارس خلال الزيارات الميدانية لفرق التحسين، بغرض تحقيق الأهداف المرجوة، التي تأتي ترجمة لرؤى واستراتيجيات الهيئة، وثمرةً لجهودها الرامية إلى تطوير المنظومة التعليمية، والارتقاء بأدواتها، ورفدها بأفضل الممارسات العالمية، بما يليق بتعزيز مكانة إمارة الشارقة على خارطة التعليم، على المستويين الإقليمي والعالمي. من جهته، قال زياد شتات مدير إدارة التحسين المستمر، مدير المشروع، إن الزيارات انطلقت منتصف مايو الماضي، وهي مستمرة حالياً، متخذةً سمة تعاونية بين المدارس والهيئة، وفرق المراجعة بشكل إيجابي، ما يعني مضيّ المشروع وفقاً للخطة التي تم وضعها. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App