أكد مسلي آل معمر رئيس نادي النصر، أن إدارته جاءت في أصعب فترة مالية في تاريخ الأصفر، حيث كان إجمالي الديون 393 مليون ريال، والعجز السنوي يتجاوز 200 مليون ريال، وقال في تغريدة عبر حسابه في تويتر "كثر الحديث عن قوة النصر المالية، والبعض "يتبنى" ترسيخ ذلك، لشيء في نفسه ولأهداف معروفة، والحقيقة هي: أولا: إدارتنا أتت في أصعب فترة مالية في تاريخ النصر "إجمالي الديون 393 مليونا"، ثانيا: العجز السنوي "الفرق بين المصروفات والمداخيل" يتجاوز (-200 مليون)". وتابع "ثالثا: لولا الدعم الحكومي (لجميع الأندية) والدعم السخي من الأمير خالد بن فهد، لما استطعنا التسجيل خلال فترتي التسجيل الماضيتين".. وزاد "رابعا: نسبة عالية من الدعم ذهبت لسداد الديون والالتزامات، التحديات المالية كبيرة .. لكنها تهون في ظل وجود الرمز الأمير خالد بن فهد". من جهة أخرى، أوضحت المصادر أن أمين بخاري حارس فريق النصر لكرة القدم، لجأ إلى إجراء العملية الجراحية لتثبيت الكتف بشكل مستعجل، رغم وجود خيار آخر يتمثل في تدريبات التقوية حتى يتماثل للشفاء التام، وقالت "إن بخاري عمل بنصيحة الجهاز الطبي في النصر والأخضر والمتمثلة في ضرورة إجراء العملية كونها حلا نهائيا لمعضلة إصابته، حتى يعود سريعا إلى الملاعب وتحديدا في حدود ثلاثة أو أربعة أشهر، ولا سيما أن الخيار الثاني قد يعيد الإصابة مرة أخرى بعد عام أو عامين". وأشارت إلى أن بخاري يريد العودة سريعا إلى الملاعب حتى يبدأ الموسم الجديد مع النصر، وكذلك المشاركة في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر. وأكد نادي النصر نجاح العملية الجراحية التي أجراها بخاري، لتثبيت كتفه على يد الجراح المتخصص الدكتور مانويل لييس، وتحت إشراف الدكتور ديفد ماركيز طبيب النادي، في إحدى العيادات المتخصصة في إسبانيا، حيث سيخضع اللاعب للعلاج الطبي والتأهيل لمدة تراوح ما بين ثلاثة إلى أربعة أشهر ليغيب بذلك عن الجولتين الأخيرتين أمام الحزم والفتح ضمن دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين. وتعرض بخاري للإصابة خلال مباراة الأهلي التي انتهت 1/1 ضمن الجولة 28 حيث خرج منتصف الشوط الثاني ليتم استبداله بوليد عبدالله. فنيا، تمتع اللاعبون براحة أمس بعد أن كسب النصر ضيفه الباطن 2 /1 أمس الأول في لقاء تجريبي جمعهما على ملعب "مرسول بارك"، ضمن تحضيرات الفريقين خلال فترة التوقف حيث ستعود التدريبات غدا بعد أن منحهم المدرب الأرجنتيني ميجيل روسو إجازة يومين.