ورفعت هولندا رصيدها في الصدارة إلى 7 نقاط متقدمة بفارق ثلاث عن بلجيكا الثانية بالتساوي مع بولندا الثالثة، فيما تتذيل ويلز الترتيب بنقطة يتيمة. وهو التعثر الاوّل للمنتخب الهولندي بعد فوزين توالياً على بلجيكا 4-1 وويلز 2-1، فيما عوّض "الشياطين الحمر" خسارتهم أمام الجار الهولندي بفوز كاسح بولندا 6-1، علماً أن رفاق المهاجم روبرت ليفاندوفسكي كانوا فازوا افتتاحاً على ويلز 2-1. في المباراة الأولى، قلبت هولندا تأخرها بهدفين إلى تعادل 2-2، فيما أهدر ديباي ركلة جزاء سددها في القائم الأيمن في الدقيقة الاولى من الوقت المحتسب بدل الضائع كانت كفيلة بمنح النقاط الثلاث لفريقه. وهي المواجهة الثالثة بين المنتخبين في دوري الامم والأولى التي تنتهي بالتعادل، حيث كانت الغلبة في المرتين السابقتين لهولندا على أرضها وخارجها في العام 2020، بداية 1-صفر في 4 أيلول/سبتمبر ثم 2-1 في 18 تشرين الثاني/نوفمبر. وحققت هولندا سلسلة من 10 مباريات رسمية لم تذق خلالها طعم الخسارة، حيث فازت في 7 مقابل 3 تعادلات، فيما تعود آخر خسارة لها إلى 27 حزيران/يونيو 2021 في ثمن نهائي كأس أوروبا أمام تشيكيا صفر-2. افتتحت بولندا التسجيل بعد تمريرة من نيكولا زاليفسكي إلى المجنس أخيراً مدافع استون فيلا الانكليزي ماتي كاش ليتخلص من دالي بلايند ويسدد بقدمه اليمنى أرضية في شباك حارس فرايبورغ الألماني مارك فليكن (19). وشهد الشوط الثاني تسجيل ثلاثة أهداف في غضون 5 دقائق، فلم يكد مهاجم نابولي الإيطالي بيوتر زيلينسكي يضاعف النتيجة (49)، حتّى صعقت هولندا منافستها بهدفين في 3 دقائق تناوب عليهما دافي كلاسن من تسديدة "على الطاير" (51) ودنزل دومفريس بكرة صاروخية (54)، قبل أن يهدر ديباي فرصة الفوز الثالث لبلاده من ركلة جزاء تسبب بها كاش بعد لمسة الكرة بيده داخل المنطقة المحرمة. في المباراة الثانية، انتزعت ويلز تعادلاً من ضيفتها بلجيكا 1-1. وتقدمت بلجيكا عبر يوري تييلمانس (51)، وعادلت ويلز بفضل البديل برينان جونسون (87). على ملعب كارديف، حرم حكم الفيديو المساعد "في اي آر" أصحاب الارض من هدف بعد 5 دقائق من صافرة البداية بسبب حالة تسلل اثر ركلة ركنية من الجهة اليسرى وتشتيت سيئ للمدافع ديدريك بوياتا لتصل الكرة إلى إيثان أمبادو الذي سددها "على الطاير" في شباك الحارس كوين كاستيلز. مع بداية الشوط الثاني، تقدم منتخب "الشياطين الحمر" بعد لعبة جماعية وصلت على إثرها الكرة إلى ميتشي باتشواي وظهره إلى المرمى ليمررها إلى تييلمانس الذي سدد بباطن قدمه اليمنى في الشباك الويلزية (51). وأدركت ويلز التعادل بفضل هجمة مرتدة قادها البديل آرون رامسي ليمرر بكعب قدمه إلى البديل الآخر جونسون الذي تابع بيمناه في الشباك (87)، ليعمد حكم التماس إلى الغاء الهدف بداعي التسلل قبل أن يعود ويحتسبه حكم الساحة بعد الاحتكام إلى "في ايه آر".
مشاركة :