يأمل عمر عبدالرحمن “عموري”، في استعادة نجوميته عبر نادي الوصل، بعد الإعلان الرسمي عن الانضمام إلى صفوفه، ليكون خامس الأندية التي يلعب لها النجم الإماراتي. وبدأ عموري مشواره باللعب في مرحلة الشباب بنادي الهلال السعودي من 2000 إلى 2005، وانتقل إلى العين من 2006 إلى 2008. وتم تصعيد النجم الإماراتي، إلى صفوف الفريق الأول للعين عام 2008، واستمر مع الفريق حتى 2019، ولعب خلال تلك السنوات، 142 مباراة وسجل 38 هدفا. وظهرت نجومية عموري مبكرا مع الفريق الأول للعين، بعدما ساهم في فوز الفريق بثلاثية كأس المحترفين وكأس رئيس الإمارات وكأس السوبر في موسمه الأول 2008-2009. تكرر الإصابة بدأت معاناة عموري المبكرة مع الإصابات في الموسم الثاني له مع العين، بتعرضه لإصابته الأولى في الرباط الصليبي، وابتعد على إثرها عن الملاعب لأكثر من 6 أشهر. وساعد عمر عبدالرحمن، فريقه العين، على تجنب الهبوط في موسم 2010-2011، وأنهى هذا الموسم وفي رصيده 11 هدفا في 29 مباراة، وتم اختياره كأفضل لاعب واعد. وتكررت إصابته بقطع في الرباط الصليبي في الموسم التالي 2011-2012، وغاب لأكثر من 6 أشهر، وخضع بعدها لتجربة لمدة أسبوعين مع مانشستر سيتي. وعاد عموري إلى العين، ليصبح لاعبا أساسيا بداية من موسم 2012-2013، وحصل على جائزة أفضل لاعب إماراتي، وفاز مع فريقه بكأس السوبر ودرع دوري المحترفين. وفي 2013، تم إدراج عموري من قبل الفيفا، ضمن أكثر نجوم المستقبل الواعدين في آسيا، وفاز في 2016، بجائزة أفضل لاعب في آسيا. وعاد إلى اللعب مع الهلال، ولكن على سبيل الإعارة في موسم 2018-2019، ولم يلعب سوى 5 مباريات، وسجل هدفا، وتعرض للإصابة للمرة الثالثة بقطع في الرباط الصليبي. عموري لعب مع الأبيض الإماراتي، 72 مباراة وسجل 11 هدفا، وآخر مشاركته كانت أمام أستراليا في الملحق الآسيوي وظهر عموري مجددا في الدوري الإماراتي للمحترفين من خلال الجزيرة، والذي استمر في صفوفه من 2019 إلى 2021، ولعب 21 مباراة، وسجل 3 أهداف. وتعرض النجم الإماراتي لإصابة مؤثرة، واستمرت رحلة علاجها لأكثر من موسم ونصف، ليرحل إلى شباب الأهلي في فترة الانتقالات الشتوية في عام 2021. وامتد عقد “عموري” الأول مع شباب الأهلي، لمدة 6 أشهر، وتم تجديد التعاقد مع نهاية الموسم قبل الأخير، وشارك مع الفريق في 13 مباراة وسجل هدفين فقط في الموسم الأخير 2021-2022. وصعد إلى صفوف المنتخب الإماراتي الأول بداية من 2011، ولعب مع “الأبيض”، 72 مباراة وسجل 11 هدفا. وجاء التعاقد مع اللاعب الأكثر موهبة في كرة الإمارات خلال السنوات الأخيرة بعد عودته إلى المنتخب الأول إثر غياب منذ نوفمبر 2018 بسبب معاناته مع الإصابات. ويطمح الوصل لاستعادة أمجاده بعد غياب طويل عن البطولات منذ 15 عاما حيث تعود آخر بطولة له إلى موسم 2006-2007 عندما أحرز ثنائية الدوري والكأس. العمل بصمت Thumbnail ويفضل مسؤولو النادي العمل بصمت وهدوء، وبعيدا عن الصخب الإعلامي، رغم ترقب جماهير الفريق التي تنتظر على أحر من الجمر قرارات نوعية، تعيد للفريق البريق الذي ضاع منه في السنوات الأخيرة. ويعمل مسؤولو النادي على حسم ملف مصير المدرب هيلمان وسط تأرجح مصيره ما بين البقاء حينا، والرحيل أحيانا، علما أن تفاصيل عدة وجزئيات فنية ومادية ستحسم القرار النهائي. ولم يحسم حتى الساعة مصير المدير الفني الذي نال رضا الجماهير أحيانا، وغضبها أحيانا أخرى، بعدما تأرجحت نتائج الفريق تحت قيادته خلال الحقبة التي تولى فيها المسؤولية.
مشاركة :