«شيخة» تنتمي للأسرة الحاكمة تحصل على شهادة جامعية مزورة ليست من جامعة هارفارد بل من جامعة عربية مغمورة! وكلاء وزارة يحصلون على رشوة من مستشفى ألماني من خلال فواتير علاج في الخارج مزورة! نائب رئيس سابق للجنة المناقصات المركزية ورجل أعمال ووكلاء في وزارة الصحة استفادوا من تضخيم صفقة سيارات إسعاف! حتى سرقة 147 مليون دينار من صندوق الجيش قام بها أشخاص أصحاب نفوذ ومناصب ويملكون أموالاً طائلة! وهناك العديد من الأمثلة زيادة على ما ورد أعلاه. فهل هناك أغبى من الحرامي والفاسد الكويتي؟! فهؤلاء ليسوا بحاجة للمال ولا للجاه ولا للنفوذ، فهم وجهاء ونافذون وأغنياء ويتولون مناصب رفيعة... ومع ذلك أساؤوا لسمعتهم ولسمعة عائلاتهم وأبنائهم الذين ستلتصق بهم تلك السمعة السيئة طوال حياتهم دون ذنب اقترفوه! في جميع دول العالم عندما تتحرى عن قضايا الفساد نجد أن من يقوم بها أذكياء، وذكاؤهم فوق المعدل العادي، إلا في الكويت فإن من يقوم بذلك هم الأغبياء، وغباؤهم بلا حدود. فهم لم يكونوا بحاجة إلى المال أو النفوذ أو المنصب، وما فعلوه من إساءة لأنفسهم ولعوائلهم وللمجتمع هو الغباء بحد ذاته!
مشاركة :